جاءت نتائج هذه الجولة -34-من البريميرليغ ساخنة وصادمة بعض الشيء، حيث شهدت سقوط المتصدر ليستر في فخ التعادل أمام ضيفه وست هام، وفي المقابل استطاع توتنهام الوصيف استغلال هذا التعثر، وتمكن من الفوز على مضيفه ستوك سيتي.
وبهذا نجح السبيرز في تقليص فارق النقاط بينه وبين ليستر الى 5 نقاط فقط، وذلك قبل 4 جولات على نهاية البريميرليغ، وفتح الباب لعاصفة من الضغوطات التي ستطول الثعالب، وقد تؤثر عليهم سلباً.
خاصة وأن الفريق المتصدر سيشارك في الجولة القادمة منقوصاً من مهاجمه وهدافه الأول، الانجليزي الدولي جيمي فاردي، وهو ما قد يقوض من قوى وقدرات الفريق.
وبعد هذا التعثر لليستر، تجسم في مخيلة الجميع بعد تقارب النقاط بين الفريقين، وأننا على أعتاب مشاهدة سيناريو يالبريميرليغ مشابهاً لسيناريو الليغا، بتوالي تعثر المتصدر برشلونة، وتسرب النقاط رويداً من بين يديه، حتى أصبح فوزه باللقب محل شك.
ولكن الوضع مغاير مع ليستر عن البرسا، فمتصدر البريميرليغ يلزمه فقط الفوز في 3 مباريات من المباريات الأربع المقبلة، لكي يحسم اللقب بغض النظر عن نتائج وصيفه وملاحقه ديوك لندن.
- يستقبل ليستر في أولى مبارياته فريق سوانسي، وهو لقاء مخادع، قد يبدو من الوهلة الأولى في المتناول، لكن نتائج البجع في المباريات الأخيرة مع الإيطالي جويدولين تؤكد على قوته وتماسكه حتى أمام الفرق الكبرى، فقد كان المتسبب الأول في ضياع حلم الغانرز بالمنافسة على اللقب عندما قهره في الايماريتس وسط جمهوره، ولكنه تعرض لهزيمة في هذه الجولة أمام الماكبايس بعد 6 جولات متتالية بدون خسارة، وهي ما قد تجعله في أمس الحاجة للحرص على عدم السقوط مجدداً.
- ثم يخرج لمواجهة يونايتد في أولد ترافورد، وهي مباراة ثقيلة وشديدة الوطأة على الثعالب، بسبب أن الشياطين الحمر في منافسة حامية من أجل الدخول في المربع الذهبي، خاصة بعد تردي نتائج الغانرز، وهو ما جعل آمالهم تنتعش في اقتحام المركز الرابع والفوز تذكرة المشاركة بالتشامبيونز في النسخة المقبلة.
- ومن بعدها يحل التوفيز ضيفاً عليه، وهي مباراة على النقيض قد تبدو صعبة، لكن في طياتها ليست بمثل هذه القوة، لأن التوفيز يغيب عنهم الحافز أو الهدف للفوز، لضياع فرصة منافستهم على مركز مؤهل للمشاركة باليوروبا ليغ، كما أنهم لو خسروا في نصف نهائي كأس الاتحاد أمام يونايتد فسيتعاظم المردود النفسي السلبي لدى الفريق.
- وأخيراً..يرتحل ليستر الى لندن لمواجهة البلوز، وهي من أيسر مباريات الفريق، لأن البلوز بعد اعلان اسم كونتي مدرباً له، وخروجه من التشامبيونز وكأس الاتحاد، أصبح الفريق بلا أي هدف، بدليل سقوطه في مباراتين متتاليتين بعدما استمر 15 مباراة متتالية من قبل بدون خسارة.
يوروسبور