عندما يسقط برشلونة من الدور ربع النهائي لعصبة أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، وعندما يخسر مباراتين متتاليتين في الليغا الإسبانية وعندما لا يحقق الفوز في آخر ثلاث مباريات من البطولة الإسبانية فذلك معناه أن رجل الحلول الصعبة والسحرية ليونيل ميسي لم يجد المفتاح لفك كل الشفرات ولفتح الأبواب الموصدة.
ليونيل ميسي لم يسجل أي هدف منذ شهر كامل، بل الأكثر من ذلك بل أنه لم يكن وراء أي تمريرة حاسمة في المباريات الخمس الأخيرة وهذا الأمر يتكرر لأول مرة منذ ست سنوات، فمنذ مباراة برشلونة وخيطافي في الليغا التي انتهت بفوز ساحق لبرشلونة 6ـ0 يوم 12 مارس الأخير، وخلال ذات اللقاء سجل ميسي هدفا رائعا، ومنذ هدفه الجميل في مرمى دافيد اوسبينا حارس الأرسنال خلال إياب ثمن نهائي عصبة الأبطال لم يتمكن ليونيل ميسي من زيارة الشباك.
هذا الأمر المقلق والمحير في ذات الوقت أجمع النقاد والمتابعون على أن له طبيعة بدنية، فليونيل ميسي يشكو من آلام عضلية جرى التغطية عليها بكل الوسائل من أجل ضمان استمراره فوق أرضية الملعب.