اكد الارجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة متصدر البطولة الاسبانية لكرة القدم، ان الشركة العائدة لعائلته في بنما لم تستخدم ابدا في التهرب الضريبي نافيا بذلك ما كشفه اكبر تسريب وثائق في التاريخ حول ضلوع عدد من قادة العالم والمشاهير ونجوم الرياضة في فضيحة عالمية.
واوضح ميسي في بيان صادر عنه وعن عائلته في وقت اعلنت فيه النيابة الاسبانية فتح تحقيق حول +اوراق بنما+، "الشركة البنمية المذكورة لا تقوم بأي نشاط وليس لديها اموال".
ولا يزال ميسي يأن تحت وطأة التهم الموجهة اليه في اسبانيا في موضوع التهرب الضريبي.
وكشفت "اوراق بنما" عمليات مالية لاكثر من 214 الف شركة اوفشور في اكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم، واوردت بين المشاهير والرياضيين اسمي الفرنسي ميشال بلاتيني وليونيل ميسي اضافة الى الجامعة الدولية لكرة القدم (فيفا).
واستعان بلاتيني بخدمات مكتب المحاماة "موساك فونسيكا" العامل في مجال الخدمات القانونية منذ اربعين عاما وله مكاتب في 35 بلدا، في 2007 عندما تولى رئاسة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، لتأسيس شركة في بنما.
وتعليقا على هذه المعلومات قال بلاتيني في بيان تلقته فرانس برس ان المرجع في هذه القضية هو "ادارة الضرائب في سويسرا، بلد اقامته الضريبية منذ 2007".
