للمرة الأولى و منذ زمن بعيد لم يتوفر المنتخب الوطني على تركيبة بكل هذا التناغم و التكامل على مستوى خطوطه.
ومنذ مدة لم يحدث و أن يجد ربان الأسود مشاكل تطير النوم من مقاتليه ليلة كل مباراة لاختيار من سيلعب و من سيجلس احتياطيا و من سيصعد للمدرجات.
بالدفاع سيكون هناك فائض على مستوى الرواقات ( لزعر و الكوثري ومنديل) و ( شفيق ودرار ثم حكيمي).
بمتوسط الدفاع الحيرة ستكبر بين ( بنعطية الذي سيعود و داكوسطا و سايس وحتى العدوة في حال غير الأجواء و فضال ).
و بوسط الإرتداد ( سايس مرة أخرى و عوبادي ثم الأحمدي مع فجر و بلهندة ) ثم صناع اللعب ( بوصوفة و زياش أم قادوري و برادة أم طنان و بوفال ) بجانب المعركة الضارية بالهجوم ( العرابي و حمد الله و بوطيب و بامو و لمرابط).
بهذا الشكل سيكون المنتخب الوطني مع رونار لاعبان و أكثر لنفس المركز و سياسة" الضرة " قد تكون سببا في إشعال نار المنافسة ليقدم كل لاعب الأفضل و هو ما كان يتقصنا في السابق؟
فهل يكون هذا الجيل عند مستوى تطلعات الجماهير المغربية ليعيد حضوره بمونديال روسيا 2018 بعدما أمن تواجده بالكان القادم؟