كشف الدولي المغربي فيصل فجر بأنه مرتاح داخل معسكر الأسود بمراكش، ويتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الرأس الأخضر ببرايا قبيل العودة للمغرب، وتابع وسط ميدان ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني بأنه متحمس لتقديم أفضل ما يتوفر عليه من إمكانيات لإقناع الطاقم التقني بقيادة هيرفي رونار بإمكانياته.
ولم يدع فيصل الفرصة تمر دون أن يؤكد بأن تجربته السابقة  مع المنتخب الوطني ستساعده كثيرا لينصهر مع أجواء الأسود في إنتظار ما ستعرفه الأيام القادمة من مستجدات.

- المنتخب: تحضر رفقة المنتخب الوطني الوطني في معسكر مراكش كوجه سبق له الحضور في الفترة الماضية، كيف هي الأجواء داخل المنتخب؟
فجر: الحمد لله الأجواء رائعة وتم إستقبالنا داخل الفريق الوطني على أكمل وجه من قبل الطاقم التقني، معسكر مراكش سنعمل فيه جاهدين من أجل التحضير بشكل جيد لمواجهة الرأس الأخضر.
عموما الأمور جيدة في مراكش في إنتظار سفرنا لبرايا والتي سنتدرب فيها بشكل جدي من أجل العودة بنتيجة إيجابية تجعلنا قادرين على مناقشة لقاء الإياب بالمغرب براحة وثقة في النفس.
- المنتخب: تألقك في صفوف ديبورتيفو لاكوروينا قادك للحفاظ على مكانتك مع هيرفي رونار، أكيد أنك ستكون مطالبا بالحفاظ على نفس التوهج مع المنتخب المغربي؟
فجر: بطبيعة الحال سأحاول جاهدا الظهور بصورة إيجابية وتقديم أفضل ما أتوفر عليه من إمكانيات لإقناع الطاقم التقني بقيادة هيرفي رونار بإمكانياتي، الأمور في مراكش تسير بشكل جيد من حيث الإستعدادات وطموح اللاعبين كبير من أجل إبراز مؤهلاتهم.
سأحاول جاهدا أن أظهر بنفس المستوى الذي أقدمه مع الديبور، وسعيد بكون الفريق الوطني يضم مجموعة من ألمع اللاعبين المغاربة المحترفين بأوروبا والذين بإمكانهم أن يساعدوننا على تخطي حاجز الرأس الأخضر.
- المنتخب: حضورك سابقا أمام غينيا الإستوائية أكيد أنه أزال عنك دهشة الفريق الوطني وأجوائه؟
فجر: بكل تأكيد، لم أعد وجها جديدا داخل المنتخب الوطني المغربي، فالجمهور عرفني وسيستأنس بي في القادم من الأيام، أهم شيء أريد الحرص عليه هو النجاح في مشواري مع الأسود وتقديم أفضل ما أتوفر عليه من إمكانيات.
إكتسبت تجربة مع الأسود بعدما حضرت رفقتهم مواجهة غينيا الإستوائية، وسأكون حريصا لإظهار قدرتي على الإنصهار بشكل جيد تحت قيادة الفرنسي هيرفي رونار.