شنَّت مجموعةً مهمةً من جماهير مانشستر سيتي تُدعى "مجموعة 1894" هجوماً شديداً تجاه قرار إدارة النادي برفع قيمة تذاكر ملعب الاتحاد لـ60 يورو ثمناً للتذكرة الواحدة في مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي المقبلة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، محذرةً من أن تلك السياسة لا تستمع لمطالب مشجعي الفريق بل على العكس من ذلك تستغل انتمائهم وولائهم له.

ومن جانبه، أصدر النادي بياناً رسمياً عصر اليوم الإثنين دافع فيه عن قراره قائلاً "أسعار التذاكر يتم تحديدها بناءً على عدة معاييرً وعواملٍ مختلفةٍ مثل قوة الخصم وطبيعة البطولة التي يتنافس فيها الفريق. وبالنظر لكون مباراة باريس سان جيرمان ستكون في ربع نهائي المسابقة الأكبر على مستوى أوروبا ألا وهي دوري الأبطال، وبالوضع في الاعتبار أنها ستكون المرة الأولى للسيتيزينس في بلوغ هذه المرحلة واللعب فيها، فمن الطبيعي أن تشهد قيمة التذاكر بعض الزيادة، دون نسيان أن التذاكر الموسمية وحاملي الاشتراكات يتمتعون بقيمةٍ منخفضةٍ تصل لـ40 يورو بينما لا تتعدى تذاكر القصر مبلغ الـ10 يوروهات فقط".

ADVERTISEMENTS

على أي حال، لم تقتنع مجموعة 1894 المؤثرة والتي تتعاون مع إدارة النادي لتقديم الدخلات الرسمية للفريق في المدرج الجنوبي الذي تم توسيعه والاهتمام به في ملعب الاتحاد، حيث نشرت بياناً احتجاجياً مطولاً على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك، جاء فيه ما يلي "تشعر الجماهير بأن الإدارة قد تجاوزت كثيراً في حقها وأنها يجب أن تستمع لمطالبها بشكلٍ أكبر، فما حدث من زيادة قيمة التذاكر يعني أن الإدارة لم تعد تستمع للجماهير على الإطلاق، وحتى نجومٌ مثل ميسي، نيمار أو بوجبا لن يدفعونا لدفع مثل تلك القيمة الغالية لتذاكر الفريق".

جديرٌ بالذكر أن قيمة التذاكر الموسمية لمباريات السيتيزينس هي الأرخص ثمناً من حيث الكراسي الغير مميزة بمبلغٍ يصل لـ299 جنيهاً استرلينياً فقط، في مقابل كونها الأغلى بعد كلٍ من آرسنال وتوتنهام بالنسبة لثمن الكراسي المميزة والتي تصل قيمة تذاكرها الموسمية لـ1750 جنيهاً استرلينياً، والتي تزيد بنحو 800 جنيهاً استرلينياً عن نظيرتها في مدرجات جاره وغيرمه اللدود مانشستر يونايتد.

وامتدح البيان سياسة اليونايتد واصفاً إياها بأنها "جاذبةً للسياح"، فيما أشاد بسياسة ليفربول التي يرى أنها "تساهم في ضم قاعدةً جماهيريةً كبيرةً حول العالم بسبب اهتمامها بالجماهير المحلية في ملعب الآنفيلد العريق.

ADVERTISEMENTS

غول