لم تجد إدارة الجيش بُدا من رفع راية الضغط على المدرب البرتغالي جوزي روماو من أجل الدفع به لتقديم استقالته بعد أن أصر الأخير على مواصلة مشواره مع الفريق العسكري رغم تراجع النتائج إذ سجل أربع هزائم متتالية.
واتخذ مسؤولو الجيش مجموعة من القرارات في حق روماو بعد الخسارة أمام اتحاد طنجة ، قرارات يمكن اعتبارها استفزازية، أهمها إقالة مساعده عزيز الصمدي رغم أن روماو تشبت به، ثم رضوخه  للاشتغال مع المدرب المساعد الجديد عبدالمالك العزيز والذي فُرض عليه بالاستشارة معه في التداريب والمباريات الرسمية، ثم  الاستشارة أيضا مع المسؤولين فيما هو تقني وبشري.
مدرب آخر يحترم نفسه ومهنته أكيد أنه ما كان ليرضى بهذه القرارات، لكن روماو قبل بها على مضض، حيث يصر على مواصلة مهمته مهما كانت ظروف المعاملة، ولربما يبقى الأهم لهذا المدرب البرتغالي هو المال مهما كانت ظروف العمل والاشتغال.