تمنى الجناح الدولي البرازيلي «لوكاس مورا» خلال حديث خص به شبكة Goal اللعب في يوم من الأيام جوار مواطنه نيمار جونيور في ملعب حديقة الأمراء رغم ثقته في صعوبة حدوث ذلك بسبب التناغم غير العادي الذي يعيشه نيمار في الوقت الراهن مع ثنائي هجوم برشلونة «ليونيل ميسي ولويس سواريز».
وينتهي العقد الحالي لنيمار مع فريق ملعب كامب نو في صيف 2018، وتحاول إدارة البرسا منذ بداية العام اقناع صاحب الـ24 بتمديد عقده وسط تكهنات عن اهتمام مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد بانفاق مبلغ 150 مليون جنيه إسترليني للتوقيع معه.
وكان باريس سان جيرمان من ضمن المهتمين بنيمار جونيور نظرًا لوجود عدد ليس بالقليل من اللاعبين البرازيليين بين صفوفه أمثال «تياجو سيلفا وماركينوس ودافيد لويز وتياجو موتا».
وقال لوكاس مورا عند سؤاله عن نيمار «بالطبع أريده معنا في باريس، لمَ لا؟ إنه لشرف عظيم أن يلعب معنا لاعب مثل نيمار، إنه لاعب اسثتنائي وموهبة عظيمة، وسيكون من الرائع تواجده مع الفريق، لكن هذا أمر صعب بطبيعة الحال لأن برشلونة متمسك به».
ويتطلع لوكاس مورا للعب تحت قيادة كارلوس دونجا في منتخب البرازيل خلال الصيف المقبل سواء في كوبا أميركا المقرر لها في الولايات المتحدة أو في أولمبياد ريو دي جانيرو أو في تصفيات المونديال قائلاً «لم أتحدث مع دونجا كثيرًا، لكن في المرات القليلة التي تحدثت فيها معه كان لنا حوار جيد للغاية، وهناك احترام متبادل بيننا».
وأوضح «خطة دونجا تعتمد على العدوانية والشراسة مع قدر كبير من الرغبة والطموح لتحقيق الفوز، يحاول نشر هذا المفهوم في جميع خطوط الفريق، وهذا شيء جيدًا بالنسبة لنا، إنه يعمل بنفس الفكرة التي كان يلعب بها. على كل حال يجب أن أواصل العمل مع فريقي والاجتهاد كي أحصل على الاستدعاء للعب مع المنتخب الوطني».
وعن المنافسة على بطولتي كوبا أميركا ودورة الألعاب الأولمبية وإعادة أمجاد الكرة البرازيلية قال لوكاس «لماذا لا نتطلع للفوز بالبطولتين؟ أتمنى التواجد مع المنتخب في كل التظاهرات القادمة، فاللعب للبرازيل شرف عظيم، واللعب في كوبا أميركا سيكون من الأشياء المهمة بالنسبة لي، تمامًا مثل دورة الألعاب الأولمبية، لأن البرازيل لم تفز بأي ميدالية ذهبية».
واختتم «عمري الآن 23 سنة، وهذا شيء مناسب للعب الأولمبياد، أنا شاب ومتاح لهذه المنافسة، وإذا كان المنتخب بحاجة لي فأنا مستعد، ونيمار عليه اتخاذ القرار المناسب بالنسبة له، هل يريد فعلاً اللعب مع المنتخب في الأولمبياد أم لا، أعتقد أنه من الصعب على النادي منعه، الأندية عادة تحترم رغبة اللاعبين، ونيمار لاعب مهم جدًا بالنسبة للبرازيل، إنه أكثر لاعب محبوب ومعشوق، ووجوده أمر حيوي للمنتخب الوطني».