يعقد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد غد الجمعة، جمعية عامة غير اعتيادية لاختيار خليفة للسويسري جوزيف بلاتر، الذي يشغل المنصب منذ 17 عاما.
ويتنافس على هذا المنصب خمسة مرشحين فيما يلي نبذة عنهم:
علي بن الحسين (الأردن، 39 عاما )
هو رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم منذ عام 1999 ومؤسس اتحاد غرب آسيا للعبة عام 2000 ، وكان أصغر الأعضاء سنا داخل المكتب التنفيذي للفيفا.
كان الأمير الأردني هو المنافس الأوحد للسويسري بلاتر في انتخابات الفيفا الأخيرة التي أقيمت يوم 29 ماي الماضي في مدينة زيوريخ مقر الاتحاد والتي انسحب خلالها قبل بدء مرحلة التصويت الثانية بعد أن حصد في المرحلة الأولى 73 صوتا مقابل 133 لبلاتر.
وأعطى انسحاب الأمير علي الضوء الأخضر لإعادة انتخاب بلاتر لولاية خامسة قبل أن يضع الأخير منصبه تحت تصرف الجمعية العمومية بعد أربعة أيام بعد حملة الاعتقالات التي طالت عددا من المسئولين داخل الاتحاد بداعي التورط في قضايا فساد.
الأمير علي بن الحسين هو نجل الملك حسين وشقيق العاهل الأردني الملك عبد الله.
ومن أبرز القضايا التي عمل عليها الأمير علي، كانت قضية الحجاب فكان أول من نادى بإعادة النظر بالقانون الخاص بالحجاب، كي يتناسب مع الالتزام الديني للاعبات، وعليه وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (آيفاب) على غطاء الرأس، بما يراعي السلامة العامة والتعاليم الدينية معا.
جيروم شامبان (فرنسا، 57 عاما)
كان يعمل داخل الفيفا في الفترة ما بين (1999-2010) كما كان يشغل منصب نائب السكرتير العام في الفترة ما بين (2002-2005).
حاول شامبان الترشح في انتخابات رئاسة الاتحاد التي أجريت في ماي الماضي ولكنه لم يستطع الحصول على الدعم الضروري من خمسة اتحادات.
وعمل شامبان في المجال الدبلوماسي في عدة دول كعمان وكوبا والولايات المتحدة والبرازيل، كما عمل ككاتب صحفي في مجلة فرانس فوتبول الأسبوعية الفرنسية، كما كان أحد أعضاء اللجنة المنظمة لمونديال فرنسا عام 1998.
وذكر شامبان في أوراق ترشحه لرئاسه الفيفا أنه "ترك العمل بالفيفا في عام 2010" بسبب "بعض الضغوط الداخلية والخارجية".
وأضاف "لا تربطني أي علاقة بالجدل الذي أثير حول عملية التصويت التي أجريت في الثاني من دجنبر 2010 (التي اسفرت عن اختيار روسيا وقطر كمنظمين لمونديالي 2018 و2022 على الترتيب.
جياني إنفانتيني (سويسرا، 45 عاما)
هو مرشح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بعد قرار وقف الفرنسي بلاتيني عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة ثماني سنوات.
التحق السويسري بالعمل داخل الاتحاد الأوروبي في غشت عام 2000 لتطوير العمل الخاص بالشئون القانونية والتجارية والاحترافية داخل الاتحاد.
تم اختياره كمدير للشئون القانونية ورخص الأندية في عام 2004 واستمر في منصبه هذا حتى عام 2007. ويشغل منصب السكرتير العام للاتحاد منذ أكتوبر عام 2009، وحاليا هو أحد أعضاء لجنة الإصلاحات داخل الاتحاد الدولي، والتي تم تشكيلها بعد فضائح الفساد التي ضربت أروقة الفيفا في شهر ماي الماضي.
وكان إنفانتيني يشغل منصب الأمين العام للمركز الدولي للدراسات الرياضية بجامعة نيوشاتل السويسرية قبل انضمامه للاتحاد الأوروبي.
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (البحرين 49 عاما).
هو أحد أفراد العائلة الملكية في البحرين، ويشغل منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي منذ عام 2013.
يعد سلمان أكبر الداعمين لملف استضافة قطر لكأس العالم 2022، وهو أحد أعضاء اللجنة المالية والاستراتيجية داخل الاتحاد الدولي، بعد أن كان أحد أعضاء اللجنة المنظمة لمونديال البرازيل عام 2014 ، فضلا عن ترأسه للجنة الانضباط لمونديال الأندية في اليابان عام 2008.
واجهت أنباء ترشحه موجة من الرفض من قبل المؤسسات الحقوقية بداعي ارتكابه جرائم ضد الإنسانية لمشاركته في اضطهاد مجموعة من الرياضيين الذين تظاهروا من أجل الديمقراطية، وهي الاتهامات التي نفاها جميعا.) طوكيو سيكسويل (جنوب أفريقيا، 62 عاما
هو رجل أعمال وناشط سابق في مواجهة سياسة الفصل العنصري وسجين سياسي في سجون روبن آيلاند خلال 13 عاما إلى جانب الزعيم الراحل نيلسون مانديلا خلال فترة "نظام الفصل العنصري" في جنوب أفريقيا.
شغل منصب وزير المستوطنات البشرية، التي حلت محل وزارة الإسكان عام 2009 في حكومة الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما، كما كان أحد أعضاء اللجنة المنظمة لمونديال جنوب أفريقيا عام 2010 ، ويشغل في الوقت الحالي منصب مستشار الفيفا ضد العنصرية كما أنه قاد المحادثات بين الإتحادين الفلسطيني والإسرائيلي.