- فضلت البقاء بالأولمبيك عوض الإنتقال إلى ناسيونال البرتغالي، ما تعليقك؟
«بالفعل تم الإتصال بي من طرف مسؤولي الفريق البرتغالي ناسيونال مادييرا الذي يلعب بالدرجة الأولى، حيث أبدوا رغبة كبيرة كي أنضم إلى ناديهم وأخبروني بأنهم تابعوا مسيرتي الكروية منذ فترة زمنية، في البداية ترددت في قبول طلبهم لأنه كان بالنسبة لي خبرا مفاجئا، لكني سرعان ما رفضت العرض من حيث المبدأ».
- كيف تنظر إللمرحلة الإياب في ظل تأزم وضعية الأولمبيك الذي يحتل الرتبة الأخيرة؟
«أعتقد أن توقف البطولة صب في مصلحة الأولمبيك، حيث دخل في استعدادات جادة لمرحلة الإياب، حيث سيعود الفريق لاستقبال خصومه بملعب الفوسفاط الذي ستنتهي الأشغال به نهاية هذا الشهر، كما ستعرف المرحلة القادمة عودة بعض اللاعبين المصابين في ظل انتدابات ستقدم لا محالة قيمة مضافة للفريق، كما أن الإستعدادات التي جرت بتونس وتواجدي رفقة البورقادي مع المنتخب الوطني ستمكننا من الخروج من الضغط الذي لازمنا من قبل».
- بعبارة أوضح، هل هناك أمل للخروج من المرتبة الأخيرة؟
«بطبيعة الحال، فالفريق خضع لضغط كبير لكوننا كنا نلعب دائما خارج ملعب الفوسفاط، ونحن واثقون في أنفسنا، حيث فزنا بلقب كأس العرش وكنا الموسم الماضي الأقرب للتويج باللقب لولا ضياع نقط بعض المباريات، لذلك لدينا اليقين بأن الأولمبيك سيخرج سالما في ظل تغيير الظروف التي ذكرتها من قبل بفضل الإستعدادت الجيدة التي خضع لها الفريق».
- هل قمتم باستعدادات خاصة لموجهة غاميتل الغامبي ؟
«أظن أن تفكيرنا حاليا منصب بالأساس على منافسات البطولة الوطنية، وعلى الفريق الغامبي، نطمح لتحقيق نتيجة إيجابية أمام هذا الفريق، الإستعدادات لهاته المباراة كانت عادية، ونعي أن الكرة الإفريقية تطورت باعتمادها على التقنيات الفردية واللياقة البدنية».
- كلمة أخيرة
«أتوجه بالشكر الجزيل لجريدة المنتخب، وأتمنى لها مزيدا من التألق، وفي نفس الوقت أتوجه بنداء لجمهور الأولمبيك ولكل غيور على هذا الفريق أن يقدم لنا مزيدا من الدعم المعنوي، وأنا على يقين بأن أنصار ومحبي الفريق كما جرت عادتهم سيقفون بجانبنا من جديد وهذا ليس غريبا على أنصار ومحبي الأولمبيك».