سيدخل الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد الإسباني، أول اختبار حقيقي لقدراته التدريبية خلال الأسبوعين المقبلين.
زيدان والذي حل بديلا للإسباني رافا بنيتيز يبلي حسنا في قيادة فريق العاصمة الإسبانية، وتبدو النتائج إيجابية حتى الآن، والأداء وعلاقة المدرب باللاعبين أفضل كثيرا مما كانت عليه مع بينيتيز.
زين الدين زيدان سيدخل الأسبوعين المقبلين 4 مواجهات من العيار الثقيل ربما ترسم مستقبله مع النادي بل وقد تحدد مسيرته التدريبية ككل.
ففي 13 فبراير الحالي سيواجه الفريق على ملعبه "سانتياغو برنابيو" فريق اتلتيك بلباو، وهو الفريق الذي يحتل المركز السادس بالدوري حتى اللحظة، ولا يزال ينافس في الدوري الأوروبي.. وستكون مواجهته المدرب إرنستو فالفيردي والمهاجم الخطير أرتيز أدوريز اختبارا أول للفريق ودفاعاته بالأخص.
وفي 17 فبراير يسافر زيدان بفريقه لملاقاة اي اس روما في ذهاب دور ال16 بدوري أبطال أوروبا، وروما بقيادة المدرب الجديد القديم لوتشاينو سباليتي لن يكون سهلا،
وسيواجه الريال مشاكل للتعامل مع مهارات لاعبي روما، وبالأخص هدف الميرينغي الجوهرة البوسنية ميراليم بيانتش.
بعدها وفي 21 فبراير شباط سيلاقي ريال مدريد فريق ملقا، مواجهة خارج الديار لفريق صلب وصعب المراس، وقد تعادل معه ذهابا على سانتياغو برنانبيو 0-0، كما أن اللعب في ملعب ملقا لا يكون نزهة لأي ضيف مهما كان.
وأخير في 27 فبراير شباط الحالي، ستغلق هذه السلسة المعقدة من المباريات بأصعب مواجهة لزيدان منذ تولى تدريب الفريق حيث سيلاقي جاره أتلتيكو مدريد بقيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني،وبتشكيلة أكثر من رائعة تضم الفرنسي انطوان غريزمان وكاراسكو وغيرهما من أصحاب المهارات الخاصة.
وريال مدريد يحاول بشتى الطرق ملاحقة منافسه وغريمه اللدود برشلونة الذي يسير بخطى ثابتة في كل البطولات وبالأخص في الليغا الإسبانية، لكن ولتحقيق ذلك عليه تخطي هذه العقبات.
4 مواجهات من العيار الثقيل يدخلها المدرب الفرنسي الذي يخطو أولى خطواته في عالم التدريب منقوصا من بعض لاعبيه المهمين وعلى رأسهم الويلزي غاريث بيل والبرازيلي مارسيلو.
باختصار حال حقق ريال مدريد الفوز في الـ4 مباريات المقبلة فإنه سينعش آماله في المنافسة حتى الرمق الأخير على الليغا هذا الموسم خصوصا بمواجهته المباشرة مع أتلتيكو، كما سيكون قريبا من الوصول إلى دور الـ8 بدوري أبطال أوروبا، أي الاقتراب أكثر من حلم التتويج بها للمرة الحادية عشرة في تاريخه.
أما في حال خسر هذه المواجهات فستبدأ الأصوات المطالبة بإقالته وتعيين مدرب صاحب تجربة على غرار موريينو أو كابيلو أو حتى أليغري وديل بوسكي مثلا.. فيما سيكون على زيدان المحاولة من جديد ومع فريق آخر بضغوطات أقل.
يوروسبور