هو اللاعب المفصل للزاكي و غيابه عن الفريق الوطني كان بداعي الغياب عن التنافسية و بعدم توفره على فريق، بالساعات الأخيرة التي سبقت  غلق المركاطو بوصوفة يطرد الغمة و يعود للفريق الذي شهد أولى انطلاقاته و هو لاغونطواز البلجيكي.
و لم يكن هناك أكثر من شعر بالسرور لعودة بوصوفة من غير الزاكي بادو الذي كان و مازال يرى فيه  العنصر المفتقد بخط وسط الأسود و الذي فشل برادة في تعويضه.
بوصوفة المخضرم و صاحب التجربة المميزة لو يضمن حضوره رفقة جينت لغاية مباراة الرأس الأخضر و بنفس القوة و الإيقاع و النشاط الدي ميزه بالسابق، أكيد سيربك حسابات الزاكي و سيفرض عليه دعوته للحاق بالمعسكر القادم.
يبقى السؤال العريض و المحير على حساب من ستكون عودة بوصوفة في ظل تواجد عناصر من طينة طنان و أمرابط و زياش و درار بجانب فيصل فجر وعوبادي و الأحمدي و قادوري؟