من جديد طلعت اليوم الأحد صحيفة "ليكيب"الرياضية الفرنسية بخبر مفاده بأن الفرنسي هيرفي رونار يعتبر من أولويات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لخلافة الناخب الوطني الزاكي بادو ،المقبل مع نهاية مارس المقبل رفقة أسود الأطلس على خوض مواجهتين حارقتين أمام الرأس الأخضر برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا .
"ليكيب"عادت لمحاولة زعزعة إستقرار الناخب الوطني الزاكي بادو وبيت جامعة الكرة في مرحلة حساسة تمر منها الكرة المغربية ،وبحسب ما علمته صحيفة "المنتخب"الإلكترونية فإن وسيطا مغربيا سبق له أن عرض الفرنسي هيرفي رونار على مسؤولين جامعيين ،هو الذي يروج في الإعلام الفرنسي من أجل نشر الأكاذيب والمغالطات التي لاتزيد الزاكي بادو سوى عزما وإصرارا على مواصلة العمل بجدية من أجل تحقيق نتائج إيجابية رفقة أسود الأطلس في المرحلة المقبلة .
الطريقة التي تتم بها محاربة الزاكي بادو من خلال محاولة الإصطياد في المياه العكرة بالترويج لإسم الثلعلب هيرفي رونار ،وربطه في أكثر من تقرير بإقترابه من قيادة المنتخب المغربي يتطلب تدخلا عاجلا من رئيس جامعة الكرة السيد فوزي لقجع من أجل وضع حد للشائعات التي تنشرها الصحافة الفرنسية بتواطئء مع إبن بلدها والوكيل المغربي الذي يحاول جلبه لتدريب أسود الأطلس ليستفيد من كعكة تعاقده مع المنتخب المغربي .
رونار البالغ من العمر 47 عاما ومنذ إنفصاله عن ليل الفرنسي وهو يستغل وسائل إعلام فرنسية بارزة ك"فرانس فوتبول"و"ليكيب"من أجل نشر سمومه لإعتراض طريق الزاكي بادو الذي يتوفر على شعبية كبيرة بالمغرب ،ولحد الأن يسير في الإتجاه الصحيح مع أسود الأطلس ،وهو الأمر الذي يبدو أنه لم يعجب الأشخاص الذين يتربصون به ويحاولون إبعاده ،بعدما أظهر لهم قوته وإمكانية وقوفه في وجه كل العواصف .
