في غياب الدولي سفيان امرابط للمباراة الثانية تواليا للإصابة ، فقد غير المدرب مورينيو قناعاته وأعاد الدولي يوسف النصيري الى التشكيل الأساسي في مباراته امام قيصري سبور لمواصلة الزحف على الصدارة التي يتفاعل معها غلطة سراي بفارق ست نقط مؤقتا في انتظار تفاعل فنربخشة مع الفوز لتقليص الفارق الى ثلاث نقط . وبالفعل ، كان حظ الدولي يوسف النصيري سيئا في الشوط الأول بعد ان كان فريقه متعثرا بهدف قيصري سبور منذ الدقيقة 7 ، إذ سيمنع القائم هدف النصيري من رأسية رائعة في الدقيقة 15 ، لكنه سيعود مجددا ليهدر فرصة واضحة في الدقيقة 29 بعد ان تسلم كرة الهدف من طاديتش في نقطة الجزاء وسدد فوق المرمى بخطورة ، مثلما أضاع زميله طاليسكا هدف محققا في الدقيقة 26 ، لكنه سيفلح في تعديل الكفة في الدقيقة 36 من الشوط الأول . إلا انه خلال بداية الشوط الثاني ، بدا الفريق الضيف اكثر خطورة وتصدر عنوان هدف السبق الثاني في الدقيقة 48 عن طريق الحارس الصربي ليفاكوفيتش الذي سيدخل الكرة الى مرماه واضعا فنربخشة امام سؤال الخسارة والبحث عن الفوز باي طريقة ، وهو ما سيتاكد في الدقيقتين 64 عن طريق رجل الوسط ماكسيم ن ثم طاليسكا من نقطة الجزاء في الدقيقة 79 ، وهو الفوز الذي سيقلب الأوضاع بضياع نقطتين بعد ان استرد قيصري سبور تعادله في الوقت بدل الضائع ويتعادل بحصة 3 – 3 واضعا فريق فنربخشة امام مستقبل ضائع لنيل لقب البطولة بعد ان توسع الفارق الى خمس نقط من ست مباريات متبقية . وبالارقام ، نجح النصيري فقط في تسديدة مؤطرة واحدة و4 اخريات غير مؤطرة ، فيما أوقف القائم كرة الهدف ، وأضاع فرصة حقيقية ، فيما لمس الكرة فقط 22 مرة ، ما يعني انه لا يتلقى كرات الأهداف بشكل كبير .