يشعر حمزة إكمان بخسارة مريرة بعد خروج فريقه رينجرز من دور ربع نهائي "أوروبا ليغ"، حيث أقصي الفريق الاسكتلندي كما هو معلوم على يد أتلتيك بلباو الإسباني.
وتلقى إكمان خسارة مزدوجة عقب هذا الخروج الحزين.. فهو لم يخسر فقط المباراة وخروج رينجرز من دور ربع نهائي المسابقة القارية.. ولكنه أيضا خسر الرهان لصالح مواطنه مروان سنادي مهاجم أتلتيك بلباو.
ففي الوقت الذي راهن فيه إكمان على هذه المباراة ليُظهر المزيد من قدراته كهداف متميز، وفي مباراة لها وزنها الكبير وتابعها كثيرون وعلى رأسهم الناخب الوطني وليد الركراكي.. بدأها من كرسي الاحتياط، ولم يعتمد عليه مدربه سوى في مطلع الشوط الثاني.. عكس مروان سنادي مهاجم الفريق الإسباني الذي بدأ أساسيا وظهر بشكل متميز، وخلق العديد من المتاعب لدفاع رينجرز وحصل على ضربة الجزاء التي سجل منها أتلتيك هدفه الأول.
ووفق تقارير إعلامية متطابقة، حصل سنادي على النقطة 7،6 خلال هذه المباراة، بينما حصل إكمان على 5,8.. ويخشى هذا الأخير أن يفقد مكانته في صفوف المنتخب المغربي لصالح سنادي الذي يتوقع كثيرون أن يكون ضمن صفوف المنتخب المغربي خلال تجمعه القادم شهر يونيو.
إضافة تعليق جديد