يواصل الرجاء الرياضي التخبط في مشاكل متنوعة، في موسم سيئ تذوق فيه أنصار الفريق الأخضر، مرارة النتائج السلبية التي حصدها النسور.
وفي الوقت الذي كان الرئيس عادل هلا قدم إستقالته من تسيير " الخضرا الوطنية" التي تكالبت عليها النتائج السلبية هذا الموسم،عجز الفريق خلال فترة الإنتقالات الشتوية عن رفع المنع بالنظر لكثرة الملفات المتراكمة بخصوص مشاكل يعيشها الفريق البيضاوي مع لاعبين ومدربين مروا من صفوفه.
وليس العجز عن رفع المنع وحده من يؤزم وضعية الرجاء الرياضي، فلحد الآن يجهل الإسم الذي سيقود اللجنة المؤقتة التي سيعهد لها قيادة الفريق في الفترة المقبلة، إبتداءا من موعد عقد الجمع العام غير العادي المقرر يوم الأربعاء 5 فبراير.
ورغم العديد من الإتصالات التي يجريها منخرطو الرجاء فيما بينهم، وبحثهم عن توحيد الصفوف لما فيه مصلحة الفريق الأخضر، إلا أن الوضع بعش النسور يظهر أنه لايبشر بالخير، خاصة في ظل تراجع دور الحكماء من أجل إنقاذ الموقف في كل مناسبة بعدما تعب بعضهم في مساندة الرجاء في الأوقات الصعبة، في ظل عدم تحمل أي رئيس يأتي للمسؤولية وآخرهم عادل هلا الذي تهرب من الرئاسة هو الآخر بعدما لمس صعوبة التسيير بالفريق الأخضر من الداخل وليس من الخارج.
إضافة تعليق جديد