اثارة جديدة للدولي حمزة اكمان في نهائي كأس عصبة اسكوتلاندا والذي حسم بالاثارة الرائعة طرفي الصراع سيلتيك غلاسكو أم غلاسكو رانجيرز التقليديين دائما في البطولة والكؤوس المحلية ، النزال انتهى بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلها مع بصمة خاصة لحمزة اكمان ، وهذه المرة بتمريرة حاسمة للهدف الثاني الذي سجله زميله ديوماندي في الدقيقة 75 والذي كان هو هدف التعادل الثاني لزملاء اكمان .

والحقيقة ان حمزة اكمان كان في مرة يصيب جمهور الخصم بالهذيان ، لكنه في بصمة تمريرة هدف التعادل أصاب مشجعيه بالجنون ، إن لم نقل انها كانت فعلا مباراة مجنونة لحسم اللقب . كما كان حمزة وراء الهدف الاول الذي سجله زميله باغرامي في الدقيقة 41 عندما سدد حمزة كرة من على حافة منطقة الجزاء تصدى لها الحارس، لكن باجرامي استمر في الركض واستحوذ على الكرة المرتدة ليضع رينجرز في مقدمة الاهداف .
وفي الاشواط الاضافية ، بدا التعب ملاحقا للدولي حمزة ليستبدل في الدقيقة 101 تاركا وضعية التعادل قائمة الى حين الضربات الترجيحية التي مالت الى سيلتيك غلاسكو بخمسة اهداف لاربعة ، وبالتالي ، ضاع اول لقب للدولي حمزة اكمان واللقب 29 في تاريخ النادي..