لا جدال في أن دايو يعتبر من بين أبرز اللاعبين الجانب الذين مروا في تاريخ الفريق البركاني، إذ دائما يحافظ على تألقه وحضوره الجيد.

والواقع أن دوره لا يقتصر على ما هو دفاعي بحكم أنه يلعب في مركز دفاع الوسط، بل أيضا على المستوى الهجومي، إذ دائما تكون أهدافه حاسمة ومهمة مثلما كان في هذه المباراة، حيث تحول لدور المنقذ، فهو أولا فتح باب الإنتصارات عندما سجل فوزه الأول، كما أمّن فوز فريقه بتسجيله الهدف الثاني، ودائما ما تحضر تجربة دايو في المباريات، لذلك ينتظر أن يكون أيضا حاسما ولاعبا مهما في المباريات المقبلة.

وسجل دايو بالمناسبة الهدف رقم 11 على المستوى الإفريقي مع النهضة وهو رقم جد مهم بالنسبة للاعب ومدافع ونجح أن يعادل به رقم لابا كودجو مرحبا المهاجم السابق للبراكنة، بينما يبقى الهداف الإفريقي هو محمد عزيز الذي سجل 14 نقطة، ما يعني أنه يبتعد عن لاعب الفريق السابق بثلاثة أهداف، وهناك فرصا ليلتحق بهذا الرقم أو يتجاوزه.