بتسجيل الكعبي هدفا رائعا في مرمى رينجرز ، يهدف إلى تحقيق أهداف من رقمين في أوروبا مرة أخرى هذا العام بقميص اولمبياكوس .

فالطريقة التي استلم بها الكعبي الكرة وكذلك التسديدة التي سددها، تثبت أن لديه ألف طريقة لإرسال الكرة إلى الشباك.

ليس من قبيل الصدفة أن نجم أولمبياكوس الدولي المغربي ايوب الكعبي حصل على حقه في وسائل الإعلام الأجنبية، التي أشارت بشكل خاص إلى الهدف الرائع للغاية الذي سجله في مرمى الاسكتلنديين غلاسكو رانجيرز امس عن وقائع الجولة الرابعة من مسابقة اوروبا ليغ . بل ان حقيقة وضع الكعبي على رأس هدافي أولمبياكوس في المسابقات الأوروبية ،تتحدث كثيرًا وسائل الاعلام عن مهارات المهاجم المغربي في التنفيذ.

ADVERTISEMENTS

وسجل الكعبي عشرين هدفا بقميص اولمبياكوس في أوروبا، وهو ما حققه يوسف العرابي أيضا، لكن الفارق الكبير هو أن الأول سجل في 23 مباراة بينما الثاني في 57 مباراة. لذا، يعد أمرًا كبيرًا بالنسبة لأولمبياكوس أن يكون الكعبي هو قلب الهجوم، وهو اللاعب الذي هز الشباك في ثلاث من مباريات اولمبياكوس الأربع في أوروبا ليغ هذا العام. إذ سجل هدفين في الفوز على براغا 3-0، وسجل هدف أولمبياكوس في السويد ضد مالمو (1-0)، كما هز الشباك في التعادل 1-1 أمام رينجرز. وما يحققه المهاجم الدولي هذا الموسم أمر لا يصدق، لأن الكعبي يحتاج إلى نصف مرحلة لتسجيل هدف.

إنه دائمًا في الموقع الصحيح، وهو دائمًا على استعداد لتهديد مرمى الخصم حتى عندما تكون الظروف غير مناسبة له، كما هو الحال على سبيل المثال أثناء الهدف الذي سجله ضد رينجرز. وعن طريقة الهدف الرائع ، قام الدولي الكعبي بحركة أبعدت الدفاع الاسكتلندي وأرسل الكرة إلى نقطة لم يتمكن حارس مرمى الفريق الضيف من الرد عليها ، ما يعني أنه يتمتع بموهبة الهداف الكبير.