شوط ولا اروع للدولي عبد الصمد الزلزولي ، فبغض النظر عن الهدف الاول الذي سجله اتلتيكو مدريد ضد مرماه في الدقيقة 4 من رجل خمنيس ومن تسديدة الزلزولي ، كان عبد الصمد نجما للامسية التي خرج فيها بيتيس فائزا بالهدف اليتيم ، لكن بايقاع سخي للزلزولي وبفرص مانعها الحظ الموفق من انفرادين بالمرمى ، قبل ان ترد عليه العارضة في فرصة اخرى لتقول له لا للهدف . وبالتالي ، قدم الزلزولي فصلا جديدا من الهوية الرائعة والسخاء الهجومي فعالية ونجاعة طيلة 90 دقيقوة قبل ان يستبدل في الوقت بدل الضائع ، وبهذا الاداء السخي ، يكون الزلزولي قد وثق الرباط والنضج الكبير ليصبح نجما غير عادي في لاليغا الاسبانية ، ويصبح فريقه بالتالي في المركز الخامس برصيد 18 نقطة .