هي مباراة خبرة للدولي بلال الخنوس حتى بالمشاهدة والمعاينة من مقعد الاحتياط ليرى مدى ما يمكنه ان تحدثه القمم بانجلترا . والحال ان فريقه ليستر سيتي قلب اوضاع الخسارة من هدفين دون رد في الشوط الاول الى تعادل مثير بميدان ارسنال الرهيب الى غاية الدقيقة 90+4 التي سيغدر فيها ارسنال دفاع ليستر من زاواية تصدى لها البلجيكي تروسار الهدف الثالث لارسنال في مشهد قاتل في المباراة قبل ان يضيف الفاريس الهدف الرابع في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع ايضا . ولعل الخنوس اقتنع بان مشاركته امام افرطون السابقة ل 55 دقيقة الاولى، وحتى امام والسال عن كأس عصبة انجلترا الاربعاء الماضي تختلف كليا عن ارسنال ، وهذه هي الحقيقة المفترض أن يقرأها الخنوس في مثل هذه النزالات الكبيرة التي يرفع فيها الحذر والتركيز وارادة الفوز والنتيجة بشكل عام ، والحال أن دخول الخنوس في سبعة دقائق من الوقت بدل الضائع قدمت نسبيا جهد اللاعب في الضغط العالي ومساندة الدفاع . ولكن الهدف سجل بالحظ أمام أرجل مختلطة في الدفاع، وبالتالي خسر الخنوس لقاءه بالحظ .