كما كان منتظرا وبعد البلاغ الأخير الذي أصدرته العصبة الوطنية لكرة مساء يوم الثلاثاء 17شتنبر 2024,جاء رد فريق المغرب التطواني قويا من خلال البلاغ الذي نشره على موقعه الرسمي، إذ استنكر فيه بشدة إصرار دفاع  اللاعبين هشام الخلوة،وأنس جبرون، ومطالبته باستمرار منع الفريق من الانتدابات، لعدم توصلهما بمستحقاتهما، وهو على علم بأن هذا المنع في حقيقته منع لاستمرارية الفريق ككل وتهديد لمسيرته الرياضية،مع العلم أن اللاعبين معا سبق لهما أن قدما للفريق وثيقة إبراء وتنازل بموجبها عن تنفيذ القرارين الصادرين لفالدتهما في مواجهة الفريق مع إبرائهما ذمة الفريق من كافة المبالغ المحكوم بها لفصالحهما،كل ذلك في إطار الصلح المنعقد بينهما وبين إدارة الفريق طبقا لأحكام الفصل 1105 من قانون الالتزامات والعقود.."
وبناءا على هذا الصلح والابراء الصادرين نظاميا، وفق قانون مهنة المحاماة عن دفاع اللاعبين الأثر القانوني الواجب النفاذ واعتبرتهما العصبة منتجين لكافة اثارهما القانونية بمناسبة الموسم الرياضي 2023/2024, وهو ما يجعل معاودة مطالبة الفريق بأثر رجعي بأداء قيمة المبالغ المالية المحكوم بها،سببا لعدم رفع المنع انتكاسة قانونية،،بعدما مسكت العصبة نظامين الصلحين والابراءين ورتبت عليهما الآثار القانونية اللازمة برفع المنع من التعاقدات مع اللاعبين....
واعتبر فريق المغرب التطواني في بلاغه،  على أن البلاغ الصادر في حقه من طرف العصبة الوطنية الاحترافية،سابقة في المشهد الرياضي الوطني،مؤكدا أن"حقيقته تأجيج الرأي العام الرياضي المحلي ضد مسيري الفريق المتطوعين وتحميلهم مسئولية عدم تعاقد النادي مع لاعبين جدد،وما سيترتب على ذلك حتما من حصد النتائج السلبية التي تهدد الفريق بالنزول إلى الاقسام الموالية..
ليختم بلاغه بدعوة جميع المنخرطين والغيورين على الفريق وجميع الفاعلين الرياضيين بمؤازرة النادي للخروج من هذه المحنة التي فرضت عليه، تهدده بالسكتة القلبية، وهو يعاني من مشاكل مالية لا حصر لها...