كلكم شاهد عودة الدولي اسماعيل صيباري الى الملاعب وهو يحمل ضمادة على الركبة بعد تعافيه من الاصابة شبه الطويلة. فهل يعني ان الفريق الطبي فوض للاعب الحضور عمليا بالضمادة ؟ ام ان هناك استشارة مفترضة بين الفريق الطبي والمدرب حتى في التدرج التنافسي ، أي ان لا يلعب من البداية؟ والحقيقة ان صيباري قدم 28 دقيقة الاخيرة من مباراته امام يوفنتوس برسم اولى مباريات عصبة الابطال بنظامها الجديد ، بأداء هجومي سخي بثلاث تسديدات قوية صدها الحارس بروعة قبل ان يستسلم للتسديدة الرابعة بهدف جميل للصيباري . ما يعني أن دخول صيباري للفترة المذكورة أعطى اكله ، لكن بتخوفات اضافية لانه لعب مكشوفا للخصم على مستوى الضمادة الموضوعة على الركبة ، وربما قد يكون التعافي لصيباري غير موثوق ولعب بالمغامرة ، وهذا امر خطير على مستقبل اللاعب ، ولكن قد يكون اللعب بالضمادة جزئيا او للاحتياط من الاوضاع . ولكنه في النهاية مغامرة لانه لو كان على الخصم ان يقصد اصابة صيباري لفعل ذلك . جدير بالذكر ان صيباري لعب 22 دقيقة الاخيرة من اول مباراة لعبها نهاية الاسبوع الماضي امام نيك نميخن في البطولة الهولندية ، وعاد ليلعب 28 دقيقة بروح معنوية رائعة وباول هدف مغربي أوروبي لأسود العالم.