قالت الصحف الاسبانية منها على الخصوص صحيفة " موندو ديبورتيفو " و" ماركا" ان الكثير من المغاربة يطالبون بنيل ابراهيم دياز بالكرة الذهبية بعد الاداء الكبير الذي قدمه في مبارتي الغابون ولوسوطو ،فضلا عن انه فاز بالبطولة الإسبانية وعصبة أبطال أوروبا وكأس السوبر الإسباني، ويلعب دورًا إن لم يكن رئيسيًا في ريال مدريد، لكنه مهم. كل هذا، بالإضافة إلى المستوى الذي أظهره مع منتخب المغرب الذي يعد بالفعل مثله الأعلى، إذ يحظى إبراهيم بفرصة الفوز بالجائزة التي تمنحها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم منذ عام 1996 وفاز بها لاعبون مرموقون مثل ديديي دروغبا وصامويل إيطو ويايا توري. وقد يكون اللاعب المغربي مؤهلا للحصول على هذه الجائزة.
واضافت المقالات أن المغرب يمارس بالفعل الضغوط المعتادة بشأن هذه القضايا. وبالتالي، ستكون هذه مكافأة فردية إضافية للاعب ريال مدريد أثناء انتظار فوز فينيسيوس أو بيلينغهام بالكرة الذهبية، وهما المرشحان المفضلان مع رودري.
باختصار، يحلم المغرب بالحصول على الكرة الذهبية الإفريقية مرة أخرى، وهو ما لم يحدث منذ أن فاز بها مصطفى حجي عام 1998 كلاعب لديبورتيفو، وهو أمر غريب. وكان آخر جائزة للكرة الذهبية في عام 2023 من نصيب النيجيري فيكتور أوسيمين، عن أدائه في نابولي.
ولذلك ، يمكن أن يكون المنافس الأكبر لابراهيم هو مهاجم أطالانطا الايطالي أديمولا لوكمان، الأفريقي الوحيد المدرج في لائحة المرشحين الثلاثين لجائزة الكرة الذهبية لفرانس فوتبول 2024، حيث فاز إبراهيم بأكثر من لقب مقارنة مع لوكمان الذي سجل أيضًا ثلاثة أهداف في نهائي أوروبا ليغ ضد ليفركوزن و21 هدفًا و10 تمريرات حاسمة في الموسم الماضي.