قالت صحيفة " AS " الاسبانية ان الأخبار السيئة استمرت في التراكم بالنسبة لريال مدريد خلال هذه الفترة. فاللاعبون تشواميني وميندي وميليتاو في حالة تراجع، وغولر أثار الخوف يوم الجمعة في مباراة منتخبه التركي امام ويلز. ولكن هناك أيضًا لاعبي أنشيلوتي الدوليين الذين يقضون أوقاتًا جيدة مع منتخباتهم الوطنية من قبيل رودريغو الذي لعب المباراة بأكملها وسجل ضد الإكوادور، وقبل كل شيء، المهاجم الكبير إبراهيم دياز ، الذي كان لديه يوم خاص يوم الجمعة بتسجيله هدفه الأول للمغرب في الفوز على الغابون (4-1)، ثم عاد مرة أخرى ملك الأهداف ليسجل لاسود الاطلس هدف الفوز في الدقيقة 93.وهي رسالة مزدوجة قدمها الدوليون الملكيون لمدربهم انشيلوتي.
واضافت الصحيفة ان أول ظهور له كهداف، في مباراة أقيمت في أكادير، والتي رغم أنها كانت مباراته الدولية الخامسة مع المغرب، إلا أنها كانت ذات أهمية رمزية. لأنها كانت بداية مرحلة التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا التي رغم تصنيفه تلقائيا كمضيف، فإنه يلعب المباريات أيضا ،وهي البطولة التي لم يصل إليها إبراهيم الشتاء الماضي وهو لا يزال يقطف زهرة الأقحوان لإسبانيا. ولأن النسخة المقبلة (بين دجنبر 2025 ويناير 2026) ستقام تحديدا في المغرب،.
وأثنت الصحيفة على اداء ابراهيم من خلال تصريح الدولي قائلا بعد المباراة : "سعيد للغاية بانتصارنا وبهدفي الأول مع المنتخب الوطني. وشكراً كل الجماهير على دعمها" سيما بعد عودته الى التسجيل بعد ان بدا المنتخب المغربي غير قادر على التسجيل، لدرجة أن إبراهيم دخل بديلاً عند مرور ساعة، منهياً أمسية بدت للوهلة الأولى مريحة له ومسجلا هدف الفوز في الدقيقة 93. وهذا هو الهدف الثالث لإبراهيم هذا الموسم. في الـ 102 دقيقة التي لعبها مع ريال مدريد (بدأ أساسيًا في لاس بالماس)، بالإضافة إلى هذه الأهداف، قدم أيضًا تمريرة حاسمة. شارك كلاهما في اليوم الأول من البطولة في البرنابيو ضد بلد الوليد (فاز فريق أنشيلوتي 3-0). ثم حسم اللعب على امتداد الملعب النتيجة 2-0، وبعد دقائق سجل البرازيلي إندريك هدفه الأول كلاعب في ريال مدريد. وهو الآن يعود إلى مدريد. مع البطاريات المشحونة.
إضافة تعليق جديد