سيضع مدرب نادي الجيش الملكي البولوني تشيسلاف ميشنفيتش،الناخب الوطني وليد الركراكي في حرج كبير في المرحلة المقبلة، في حال واصل إستبعاد الحارس مهدي بنعبيد ووضعه في الإحتياط، مقابل إشراك زميله أيوب الخياطي كأساسي في مباريات الفريق العسكري،رغم علمه بإعتماد مروض أسود الأطلس على بنعبيد كحارس ثالث مع أسود الأطلس بمعية ياسين بونو ومنير المحمدي.

وقد يضطر الركراكي لإبعاد بنعبيد في حال ظل حارسا إحتياطيا لزميله الخياطي صاحب 26 سنة، والذي ظهر كأساسي مع الزعيم في المباراة الأولى برسم البطولة البطولة والتي تفوق فيها الجيش على حساب شباب المحمدية بخماسية بملعب البشير، ورغم أن الوقت قد يظهر سابقا لأوانه للحكم على القرار الذي سيتخذه الركراكي بشأن إستمرار بنعبيد مع الفريق الوطني، أو مواصلة البولوني تشيسلاف وضع المهدي في دكة البدلاء، إلا أن الوضع بات غير مفهوم بالنسبة للحارس بنعبيد الذي تدرج في مختلف فئات المنتخبات الوطنية،والذي سيكون مطالبا بالعودة لمكانه الأساسي كي يتمكن من الإستمرار حارسا للمنتخب المغربي،وأي شيء غير ذلك فالإنتقادات قد تطاله وهو الذي يجر من ورائه تجربة محترمة في ملاعب البطولة الوطنية.