يقول دريوش وهو يكشف ما دار بينه وبين السكتيوي يومها"  لقد كلمني السيد السكتيوي وأبلغني بتواجد اسمي ضمن لائحة المنتخب الأولمبي٬ لغاية الأسف تزامن ذلك مع بلوغ المفاوضات مع  نادي أيندوفن مراحلها الحاسمة٬ ومثلما تعلمون كان الفريق مثل بقية أندية أوروبية قد أصدر قراره بعدم الترخيص للاعبيه بالمشاركة في هذه التظاهرة واسماعيل بدوره عاش الوضع نفسه.
السيد السكتيوي تفهم الموقف لكن مرارة الغياب كانت كبيرة جدا٬ فقد كنت فردا من أبطال ملحمة الكان التاريخي الذي أهلنا للأولمبياد ورغم كل الذي حدث لم يحل هذا الغياب دون التواصل والتفاعل  مع اللاعبين فقد عشت واسماعيل معهم الملحمة كاملة لغاية الظفر بالبرونزية التاريخية"