إنتهت مباراة المغرب التطواني وأولمبيك آسفي بالتعادل السلبي برسم الدورة الأولى من منافسات البطولة الإحترافية التي إحتضنها ملعب سانية الرمل.

وتميزت الجولة الأولى بالبياض في غياب فرص التسجيل اللهم في بعض الفترات بحكم أن المدربين فرضا صرامة تكتيكية ما جعل الكرة تتمركز في الغالب في وسط الميدان، في الوقت الذي لم يختبر الحارسان يحيى الفيلالي وخالد علوي كبيري كما أن خط دفاع الفريقين كان صارما في إبعاد الكرة.

الدقيقة الخامسة سيعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالح أولمبيك آسفي تكفل بتنفيذها العميد إبراهيم البحراوي لكنه سيضيعها وستضيع الفرصة على القرش في التقدم في النتيجة.

ظل الحال على ما هو عليه في المباراة اللهم بعض الفرص التي لم تستثمر بشكل جيد لتنتهي الجولة الأولى بالبياض.

المغرب التطواني بحكم أنه هو المستقبل والذي كان مساندا من طرف جماهيره

الدقيقة 62 سيضيع العميد إبراهيم البحراوي فرصة حقيقية للتسجيل بعد مجهود كبير قام به اللاعب عبد الرحمان كساك من الجهة اليسرى.

 الدقيقة 69 ستتاح مرة أخرى فرصة حقيقية للتسجيل لأولمبيك آسفي هذه المرة عن طريق سعد المرسلي الذي كاد أن يفتتح حصة التسجيل عندما توغل داخل منطقة العمليات لكن تسديدته مرت بجانب القائم لتضيع هذه الفرصة على أولمبيك آسفي الذي خلق متاعب للمغرب التطواني في بعض فترات المباراة.

بعد هذا الضغط المسفيوي أقدم مدرب المغرب التطواني على بعض التغييرات وذلك للرفع من إيقاع المباراة والتوغل نحو منطقة العمليات لكن دفاع أولمبيك آسفي كان مستميتا في إبعاد الكرة وكأن لاعبي المغرب التطواني لا يريدون كانوا يرضون بالتعادل الشيء الذي جعلهم يتراجعون نحو الوراء.

ظل حوار المباراة يسير على هذا النحو غياب فرص حقيقية للتسجيل من الفريقين الشيء الذي جعل المباراة مضغوطة من الناحية التكتيكية وحتى البدلاء الذين تم إقحامهم من الفريقين لم يقدما ما هو مطلوب منهم.

لتنتهي المباراة كما بدأت بالتعادل السلبي ويتقاسم الفريقان نقطة في بداية المشوار في الموسم الكروي الجديد.