بعد الحديث على أن الكوكب المراكشي حصل رسميا على الموافقة من أجل إجراء تداريبه على أرضية ملعب الحارثي، وقد تم ابلاغ الشركة المكلفة بصيانة عشب الملعب بذلك، وأنها تسارع الزمن من أجل تأهيله في وقت وجيز، التي باتت متهالكة، إضافة إلى الزام وضع كاميرات المراقبة، بغية التأشير له رسميا لاستقبال المباريات، فإن العديد من الجهات قد أكدت أن فريد شوراق أكد لبعض جمعيات الأنصار أن ملعب الحارثي لن يفتح في وجه الأندية. والحال أن ثمة اختلاف في رؤى سلطات المدينة والمجلس الجماعي ومجلس الجهة ومسؤولي الكوكب المراكشي، بحيث لم تظهر أية بوادر لعودة الفريق لمعقله المرجعي رغم الحديث عن وعود تم تقديمها للمكتب المسير وأن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم غير مطمئن لترحيل فارس النخيل خارج المدينة الحمراء في ظل وجود ملعب الحارثي، فضلا عن رغبته في تفادي الضغط على ملاعب محددة من قبل مجموعة من الفرق التي لا تتوفر على ملعب لاستقبال مبارياتها، من أجل تفادي مشاكل التنظيمية وإكراهات البرمجة.