وكيف يكون الكوديم وهو المختصر الشهير والجميل الذي تعرفنا به و من خلاله على النادي المكناسي سعيدا، وهو يستهل موسمه بملعب مجهول، كيف يكون سعيدا و هو لن يلعب في الشرفي أمام الزمامرة ولا باقي الدورات؟ كيف يكون سعيدا والفريق سيفقد حماس ودفء أنصاره وجمالية شرفات الشرفي ... أين كان مسؤولو النادي خلال الصيف ليتدبروا ملعبهم ؟ هذا هو السؤال الذي يردده أنصار الكوديم بكثير من الإحباط٬ لأن الجميع استبشر خيرا بعودة الكوديم ومغادرته للمظاليم للتملي بطلعة النادي واحتفاليه أنصاره من ملعبه الشرفي العريق.