كما كان منتظرا وبعد رحيل أغلب اللاعبين الذين شكلوا العمود الفقري لفريق المغرب التطواني خلال الموسم الماضي،فمنهم من انتهت عقودهم(الفردوسي-معاد كولوس- محمد الرضواني-محمد صابر-حيفة المحساني- ياسين لامين- عبدالله فرح- ياسين اجبيرة-عبدالاله الحافيظي-محسن ياجور-رشدي اولاد ـ لكحل...)،وآخرون تم فسخ عقودهم من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية في الوقت المحدد معهم(المودن- محمد ابوزرع)، زادت الفيفا مؤخرا من متاعب المغرب التطواني، وقررت فسخ عقد المهاجم السينغالي باب بادجي من جانب واحد ،لعدم توصله بمستحقاته المالية التي ما زالت في ذمة الفريق، ورغم المحاولات التي قام بها اللاعب بادجي لإنهاء هذا المشكل حبيا، إلا أنه لم يتلق أي رد إيجابي من مكتب الفريق، ليطرق بعد ذلك باب لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، مطالبا لفسخ عقدم،وبعد ذلك سيقوم بالمطالبة بمستحقاته المالية طبقا للقوانين المعمول بها دوليا، وبهذا يغادر اللاعب بادجي مجانا بعد أن وجد الفريق التطواني صعوبة بالغة لتوفير السيولة المالية الضرورية لمنعه من الرحيل مجانا، خاصة بعد أن أصبح اللاعب مطلبا لمجموعة من الفرق الوطنية والعربية التي عبرت عن رغبتها الكبيرة للإستفادة من خدماته الموسم المقبل، وكان بإمكان المغرب التطواني بيع عقد اللاعب والاستفادة منه ماديا، لكن اليد قصيرة والعين بصيرة بعد الفراغ التسييري الذي يعيشه الآن، بعد تأجيل الحمع العام العادي الانتخابي الذي كان مقررا يوم الجمعة 2 غست 2024 إلى موعد لاحق... كما أن المدرب عبداللطيف جربندو هو الآخر قد غادر الفريق مؤخرا وطالب بفسخ عقده، معللا ذلك بانعدام شروط العمل الضرورية. وقد أسندت مهمة الإشراف على مواصلة التحضيرات التي كانت قد انطلقت يوم الاربعاء17يولبوز 2024،لمدرب فريق الأمل محمد لكحل إلى جانب المعد البدني يوسف الرياني، ومدرب الحراس محمد الهيشو، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد..ومن جهة أخرى لم يجد المدرب المساعد عزيز آيت عبي الذي كان سيشتغل مع المدرب عبداللطيف جربندو أي مخاطب عن الفريق لتوقيع العقد، ما عجل برحيله بعد أن استغرب من الوضعية الكارثية التي يعيشها الفريق التطواني...