أثارت الدفعة الأولى من لائحة المغادرين التي أعلن عنها مدرب الدفاع الحسني الجديدي البرتغالي جوزي بايتشاو ردود فعل قوية في أوساط الجماهير الدكالية، حيث فوجئ الكثيرون باستبعاد المسؤول الأول عن الطاقم التقني لفارس دكالة لاعبين أبلوا البلاء الحسن في موسم الصعود، وخاصة لاعب خط الوسط محمد حمدي الذي كان أحد الثوابت الأساسية داخل الكثيبة الدكالية على عهد المدرب عبد الكريم الجيناني، وساهم بقسط وافر بتمريراته الحاسمة في تحقيق الدفاع نتائج ايجابية قادته نحو تحقيق العودة السريعة إلى مكانه الطبيعي بقسم الكبار، لكن المدرب البرتغالي الذي يحشر أنفه احيانا في أمور بعيدة عن اختصاصاته..، أخطأ التقدير بوضعه اللاعب حمدي في (الثلاجة) طيلة مرحلة الإياب لأسباب لا يعلمها إلا الراسخون في العلم، بل أكثر من ذلك أسقطه بايتشاو من لائحة الفريق التي سيعتمد عليها خلال الموسم المقبل، دون أن يدرك أن بقراره غير الصائب هذا سيحرم النادي من خدمات لاعب مجرب من قيمة الترمومتر حمدي، وسيكبد أيضا خزينة الدفاع الشيء الكثير.
والإكيد، أن إدارة الدفاع الحسني الجديدي التي أتاحت في منتصف الموسم الماضي فرصة لا تعوض لمدرب برتغالي كان مبنيا للمجهول لاكتشاف البطولة الوطنية الاحترافية، ووضعت رهن إشارته أكبر طاقم مساعد في البطولة، مطالبة اليوم بالحد من شطحات بايتشاو، عبر تعيين مدير تقني أو لجنة تقنية مختصة تحد من هيمنته، ومن انزلاقاته، خصوصا خلال الميركاطو الصيفي، التي قد يؤدي الفريق الدكالي ثمنها غاليا.
إضافة تعليق جديد