إسبانيا مصرة على لعبتها وأكثر إصرارا على مغازلة آدم أزنو لاعب بايرن ميونيخ والفريق الوطني٬ بتوجيه الدعوة له مجددا ليحضر نهائي أمم أوروبا في ألمانيا رفقة أسرته بعدما حضر مبارتي ربع ونصف النهائي.

آزنو نال حظوة كبيرة من جامعة الكرة الإسبانية وتم الترخيص له بالتواجد في كرسي احتياط الماطادور ليلتقط صورة مع زميله لامين جمال وجائزة أفضل لاعب في مباراة فرنسا. في مطلق القصة كلها هي لعبة وتر حساس ومعنويات لا غير٫ في محاولة لإيقاظ ضمير ازنو كونه أساء الأختيار باللعب للمغرب بدل اسبانيا ٬ وأنه لن ينال التقدير الذي يستحقه مع المغرب.

ازنو غير جنسيته وجوازه الرياضي مرة واحدة بتمثيل المغرب ولن يلعب لإسبانيا ولو مع كتلة الإحباط المسيطرة عليه حاليا باستبعاده من باريس .