لم يحمل الشوط الاول اية اثارة كروية بين فيورانتينا واولمبياكوس في نهائي كونفرنس ليغ ولا فرص سانحة من الطرفين الا باستثناءات قليلة للفريق الايطالي عندما اضاع لاعبه غونزاليز فرصة الهدف في الدقيقة 25 من تسديدة غير مركزة داخل مربع العمليات في يد الحارس .

وغلب على الشوط الاول الصرامة التكتيكية والالتحامات والضغط على جامل الكرة من الطرفين ، فضلا عن التمريرات الخاطئة لدرجة بدا فيها الفريقان حذران جدا من المضادات الى حين انتهاء الشوط الاول بالبياض وباداء نسبي صارم للكعبي دون ان يتلقى فرصة واضحة بحك كل الكرات المفترض ان تلقاها في العالي قطعها الحارس كليا .

وفي الشوط الثاني ، سيرتفع الايقاع بين الطرفين باشتعال كبي وبافضلية للطرف الايطالي الذي كاد يصيب الهدف في الدقيقة 68 عندما سدد وجها لوجه امام الحارس والاخير يبعد الخطر الى الزاوية كأبرز فرصة افتتاح التسجيل عض عليها مدرب فيورانتينا ، ولو ان فريق الفيولا كان هو المبادر في صناعة اللعب الهجومي .نسبيا ، لكن الصرامة ظلت هي سيدة الموقف بين الطرفين مع قلة الفرص المتاحة الا فرصة الكعبي في الدقيقة 84 عندما كاد يسجل من كرة عالية مرت جزئيا من راسية هدف الكعبي ، لتظل المباراة متعادلة شكلا ومضمونا ، وينتهي النزال بالاصفار قبل الدخول في الاشواط الاضافية .

ADVERTISEMENTS

وتواصل النزال بنفس الاسطوانة القتالية بين الطرفين دون تسجيل أي فرصة حقيقية بالنظر الى الرقابة اللصيقة على المهاجمين سيما على الدولي الكعبي الذي لم يوفق من الافلات من الرقابة بتعليمات من المدرب ايطاليانو . الا ان الضربة القاتلة ستأتي من ايوب الكعبي قاتل الطليان بهدف غادر في الدقيقة 115 من تمريرة هيزي على المقاس ويتولاها برأسية الختام في ليلة تاريخية دخلها الكعبي كأسطورة الفريق في عامه الاول وبلقب اوروبي ولا في الخيال . الف الف مبروك للكعبي بتدوينه بطلا للحوار والاهداف والاسطورة باليونان .