كان السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في وداع وفد الرياضيين المغاربة المتوجهين للديار المقدسة لأداء مناسك الحج، إذ خصص لهم أمس الثلاثاء 28 ماي الجاري، إستقبالا بمقر مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين.
وضم الوفد 22 بطلا رياضيا من المنخرطين بهذه المؤسسة، أنعم عليهم جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بشرف أداء مناسك الحج لموسم 1445 هجرية.
وتقدم السيد الوزير بجزيل الشكر لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على اهتمامه وكرمه المولوي اتجاه الأبطال الرياضيين، حيث تأتي هذه الالتفاتة السامية في إطار العناية الملكية بهذا الركن الإسلامي، ورعاية للمقدسات والقيم والثوابت الدينية، التي جعلت المغرب ينعم بالأمن والاستقرار، كما تجسد حرص جلالته الدائم على الارتقاء بالأبطال الرياضيين وأوضاعهم الاجتماعية من أجل تحفيزهم على تحقيق المزيد من الإنجازات ورفع العلم المغربي في المحافل الرياضية الوطنية والدولية. 
وذكر السيد الوزير، خلال هذا اللقاء، بالتوجيهات الملكية السامية التي وردت في الرسالة السامية الموجهة، يوم الخميس 23 ماي 2024، إلى الحجاج المغاربة برسم موسم الحج لسنة 1445 هـجرية، والتي دعا من خلالها أمير المؤمنين الحجاج المغاربة إلى تمثيل المغرب في موسم الحج أكمل تمثيل، وتجسيد حضارته العريقة التي اشتهر بها الأسلاف على مر التاريخ في الوحدة والتلاحم والتشبث بالمقدسات الدينية والوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال والوحدة المذهبية، متحلين بقيم الإسلام المثلى، من أخوة صادقة وتسامح شامل وتضامن فعال.
كما شكلت هذه المناسبة فرصة عبر من خلالهاالسيد الوزير، عن امتنانه وتقديره الدائم للبطلات والأبطال الرياضيين، عرفانا بما أسدوه من خدمات جليلة للمملكة في المجال الرياضي، حيث أصبحوا بفضل إنجازاتهم المتميزة مصدر فخر واعتزاز للوطن.
وفي الختام، جدد السيد الوزير التهاني والدعاء الموصول بالسلامة، متمنيا للحجاج الرياضيين حجا مبرورا وسعيا مشكورا، وأن يوفقهم الله تعالى في أداء مناسكهم على أكمل وجه.