تتجه الأنظار، مساء اليوم السبت، إلى الملعب الأولمبي في برلين الذي سيشهد ختام الموسم الكروي في ألمانيا بإجراء نهائي مسابقة الكأس والذي سيجمع بين باير ليفركوزن وكايزرسلاوترن.
ومهما كانت نتيجة الفريق الألماني في نهائي "أوروبا ليغ" الذي جرى أمس.. فإن أمين عدلي يستعد، مع فريقه، لكتابة فصل جديد من فصول التميز، إذ بات قاب قوسين أو أدنى من دخول التاريخ مرة أخرى، بعدما دخله منتصف أبريل الماضي بالتتويج بلقب "البوندسليغا" عقب مسار باهر وغير مسبوق.
ووقع أمين عدلي على موسم بديع للغاية، ليس فقط لأنه أنهاه مع ليفركوزن بالتتويج بلقب "البوندسليغا" من دون تلقي أي هزيمة.. ولكن أيضا لأنه كتب خاتمة رائعة مع فريقه بالتألق على المستوى الأوروبي بالنظر إلى مساره الرائع في مسابقة "أوروبا ليغ"
كان موسما ساحرا، بكل ما في الكلمة من معنى، دخل فيه أمين عدلي التاريخ بعدما بات ليفركوزن أول فريق ينهي منافسات البطولة من دون أي خسارة. ويحق لعدلي أن يحلم بالمزيد بعد الإنجاز المحلي الكبير الذي حققه بطل الدوري الألماني، إذ يستطيع هذا الأخير أن يضيف لرصيده المزيد، وبغض النظر عن نهائي "أوروبا ليغ" الذي خاضه باير ليفركوزن أمس الأربعاء.. فإنه سيطارد لقبا جديدا اليوم السبت عندما يواجه كايرسلاوترن في نهائي كأس ألمانيا.
ويرغب عدلي في تسلم كأس ألمانيا بعدما تسلم درع البطولة مع باير عقب الفوز على أوغسبورغ في الجولة الختامية للموسم.. وألهب بذلك حماس الجماهير الذين احتفلوا في المدرجات، قبل أن تتواصل احتفالاتهم في شوارع ليفركوزن، وهي بلا شك بداية الإحتفالات التي يريد مناصرو الفريق أن تتواصل بشكل جنوني وهيستيري. ولن تهدأ هذه الإحتفالات بالتأكيد في انتظار أن يحسم الفريق نهائي اليوم السبت في برلين.
إضافة تعليق جديد