احدث المدرب موطا تغييرات كبيرة على فريق بولونيا في المباراة الاخيرة عن بطولة ايطاليا التي لعبها بجينوا من اجل تحريك مجموعة من العناصر التي تفتقد للتنافسية من اجل المرافعة على تنافسيتها ، ومن بينهما طبعا الدولي اسامة العزوزي الذي فرض نفسه على الوسط بعد تمكين السويسري الرسمي من الراحة في بنك الاحتياط واعطاء المجال للعزوزي المواظبة على الدور المنوط به . غلا أن الشوط الاول من المباراة ، لم يكن في مستوى التطلعات على مستوى الهجوم وخرج في الشوط الاول منهزما بهدف مالينوفسكي في الدقيقة 31 من الشوط . وظهر العزوزي مواظبا على اشتغاله البنائي اكثر منه دفاعيا . ومع ان بولونيا دخل بقوة لتعديل الكفة في لحظات ضغطه العالي ، سيعود فريق جينوا ليوقع ثاني الاهداف في الدقيقة 59 من عملية بنائية دقيقة لم تترك الحماس للفريق في وقت بدا مدرب بولون اكثر تحميسا للاعبين جدد من أجل تمتيعهم بالتنافسية دون ان تؤثر الهزيمة في مسار الانجاز التاريخي الذي حققه الفريق بحيازته لمقعد رسمي في عصبة الابطال . وحظي العزوزي بمقابلة كاملة في وضعه الاستراتيجي دون ان يخطئ في عمله الا في الانذار الواضح الذي تلقاه في الدقيقة 55 مع تنقيط جيد ( 6.9 ) . ولكن تداعيات تنافسية العزوزي تعتبر جد مهمة لكونه هو من سيحظى بملء فراغ سفيان امرابط