اتسمت مباراة فياريال وإشبيلية بالجدل. خاصة خلال هدف سورلوث الحاسم في الوقت المحتسب بدل الضائع والذي انتهى بفوز فريق الغواصات ب 3-2 لحساب الدورة 35 من لاليغا . وهو الإجراء الذي احتج عليه الإشبيليون بشدة لأنهم اعتبروا أن المهاجم دفع لاعبا بالقفز للتسديدة وكان يجب إلغاؤها. وهو القرار الذي أدى إلى تصريحات قاسية للغاية من النصيري ضد الحكم والتي يمكن أن تكون لها عواقب تأديبية ، حيث صرح قائلا في نهاية المباراة: "لقد عانينا كثيرًا. افتقدنا إلى القليل من التركيز، لكننا عانينا أيضًا مع الحكم. كان يجب عليه ان يطلق الصافرة جيدًا، وليس اللعب لصالحهم. وفي المرة الماضية، كان هناك خطأ واضح ويجب الاعلان عنه بالصافرة ".

وتقول الانباء الاسبانية ان هذا الامر هو بيد اللجنة التقنية للحكام ما اذا كانت ستقرر تقديم تقرير إلى اللجنة التأديبية بأن مهاجم إشبيلية سيتعرض لأربع مباريات على الأقل ام لا .فوفقًا للانباء ان المادة 106 من قانون الانضباط، تنص على ما يلي: "أداء أي شخص خاضع للانضباط الرياضي من خلال التصريحات بأي وسيلة يتم من خلالها التشكيك في نزاهة وحياد أي عضو في فريق التحكيم أو هيئات الجامعة الإسبانية لكرة القدم؛ وكذلك التصريحات التي تشير ضمنًا إلى عدم الموافقة على نشاط أي عضو في المجموعات المذكورة أعلاه عندما يتم توجيهها بازدراء أو عند استخدام لغة مسيئة أو مهينة أو مهينة أو فظة، سيتم فرض عقوبات عليها: في حالة لاعبي كرة القدم والمدربين والمدربين/الفيزيائيين، المندوبين أو الأطباء أو ATS/FTP أو مديري المعدات، والإيقاف من أربعة إلى اثني عشر مباراة وغرامة تتراوح بين 601 إلى 3005.06 يورو. في حالة المديرين أو الأندية أو أي شخص طبيعي أو اعتباري آخر، غرامة تتراوح بين 601 إلى 3005.06 أورو".

ADVERTISEMENTS

وتقول الانباء ان وضعيتا لاعب فالنسيا غايا ولاعب جيرونا ديفيد لوبيز، معاقبان بأربع مباريات، بسبب كلام يخالف نزاهة الطاقم التحكيمي.