سعيا منها إلى ترسيخ قيم التكريم والوفاء والتحفيز، التي قامت عليها منذ تأسيسها سنة 1971، وتحت شعار «الصحافة الرياضية.. دعامة أساسية لإنجاح الأحداث الرياضية الكبرى»، تنظم الجمعية المغربية للصحافة الرياضية العيد العاشر للصحفيين الرياضيين المغاربة، يوم الثلاثاء 14 ماي 2024 بقاعة المركز الثقافي الحي الحسني بالدار البيضاء، بداية من الساعة السادسة والنصف مساءا.

ومن خلال إحتفالية كبرى دعي إليها طيف من فعاليات العائلة الرياضية والإعلامية الوطنية، سيتم تكريم بعض قامات الإعلام الوطني، ممن أسهموا على مدار عقود من الزمن، وما زالوا يساهمون في إثراء وتخصيب الحركة الرياضية الوطنية، كل في مجال إختصاصه.

وهكذا سيجرى تكريم الأستاذ العابد السودي القرشي أحد قيدومي الإعلام الرياضي الوطني الذي أمضى سنوات في تأثيث المشهد الإعلامي الإذاعي الوطني، واصفا ومعلقا بصدقية ومصداقية، والزميل محمد الروحلي أحد رموز الصحافة الرياضية المكتوبة، الذي ظل وفيا لصحيفة «بيان اليوم» ويشغل إلى اليوم عضوية المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، والزميل بوبكر بنغبريط من الإذاعة الوطنية والتلفزة المغربية، والزميل خليل أبو شكري الذي أسس لحقبة غنية في تاريخ الإعلام الرياضي مشتغلا بوكالة المغرب العربي للأنباء، والزميل عبد السلام بيلالي الذي اشتغل لسنوات بالعديد من المنابر الإعلامية، ومن بينها "Le Matin" و"Al Bayan"، والزميل محمد الصمدي إبن مدينة طنجة الذي عمل لسنوات طويلة، وما زال بالإذاعة الجهوية بطنجة والرئيس الحالي للمندوبية الجهوية للجمعية بمدينة طنجة، بالإضافة إلى مبدع الصورة الرياضية أحمد عقيل المعروف بـ"ماكاو" والذي أرخت كاميرته العديد من الأحداث الرياضية الوطنية، الإفريقية والدولية.

ADVERTISEMENTS

ومواصلة لسنتها الحميدة، التي ترمي إلى تحفيز الصحفيين الرياضيين الشباب، سيتم تكريم كل من الزميل الإعلامي الشاب جمال واعلام من القناة الثانية، والصحفية الرياضية الشابة أميمة الرافعي من موقع "360".

وكعادتها في مثل هذه المناسبات، تحتفي الأسرة الإعلامية الرياضية الوطنية بأيقونة ألعاب القوى المغربية والبطلة العالمية السابقة في مسافة 400 متر حواجز، نزهة بيدوان التي ترأس حاليا بكثير من الإقتدار الجامعة الملكية المغربية الرياضة للجميع، واحتفاء بالقامات التسييرية الكبيرة ستمنح الجمعية تذكار الإعتراف والتقدير للمسير المرجعي الحاج سعيد بلخياط الرئيس السابق للمغرب الفاسي، والعضو السابق للمكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والمدير التنفيذي الحالي لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين.

ونظير ما حققه من إنجازات بوأت كرة القدم داخل القاعة الوطنية مركزا متقدما في التصنيف العالمي بعد التتويج باللقب الإفريقي الثالث تواليا، تحتفي الجمعية نيابة عن كل أطياف الإعلام الراضي الوطني بالخبير الدولي المغربي ومدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة السيد هشام الدكيك، كما تهدي تذكارا تقديريا للاعبة المنتخب الوطني النسوي والجيش الملكي فاطمة الزهراء تكناوت التي بصمت على مسار كروي رائع توجته بألقاب قارية ووطنية مع نادي الجيش الملكي وحضور لافت في كأس العالم للإناث.

وستتخلل هذه الإحتفالية فقرات فنية وموسيقية بحضور ثلة من الفنانين المغاربة، من الأصدقاء الحميميين للإعلاميين الرياضيين المغاربة في عناق كبير بين الفن والإعلام.