هكذا قرأ انشيلوتي لائحة الانطلاق لريال مدريد من دون ابراهيم دياز لانه شكل اختياره من قناعة اراحة المؤثرين في لقاء الليغا الاخير ، وبالتالي اختار فريقه لمنازلة المان سيتي من دون ابراهيم بعد ان اشرك كامافينغا في الوسط وتحوبل فالفيردي الى االيمين الموقع الذي يلعب فيه ابراهيم دياز .

والى هنا دخا الفريق الملكي بمطمح الفوز لانه يعرف جيدا ان تعادله بارضه بحصة 3 – 3 لا تؤهله اطلاقا ، والفوز هو الضرورو المطلقة للعبور من هذا النزال التاريخي والاستثنائي ونهائي قبل الاوان .

وهذا ما سيحصل بالفعل من بناء ولا اروع من الوسط ومن مثلث فالفيردي وفنيسيوي الى رودريغو ليوقع الهدف مبكرا في الدقيقة 12 من الشوط الاول ، وهو الهدف الذي رد عليه الفريق الانجليزي بفرصتين حاسمتين واحدة منهما لا تهدر على الاطلاق لينتهي ذات الشوط بتقدم الريال .

ADVERTISEMENTS

ومع بداية الشوط الثاني ، ترافع الفريق الانجليزي عن خسارته ليمتد هجوميا في اكثر من مناسبة قبل ان يصل الى المرمى عن طريق دي بروين في الدقيقة 76 ويعيد أمل التأهل مجددا ، هذا أولا قبل ان يصل مجددا بفرصة اخرى لديبروين في الدقيقة 82 ويهدر هدف الفوز الثاني في مباراة بدا فيها انشيلوتي حاضرا بتغيير رودريغو في الدقيقة 83 بالبديل المغربي ابراهيم دياز من أجل اعطاء دفعة هجومية ، لكن دون جدوى الوصول الى حسم الفوز والاتجاه مباشرة الى الاشواط الاضافية . وفي مراحل الشوط الاضافي الاول، ورغم سيطرة مانشستر سيتي على احداث المباراة دون خلق اية فرصة حقيقية ، فقد كان الريال هو الاقرب للتهديف في فرصة واحدة في اللحظات الاخيرة من ذات الشوط بعد ان قاد ابراهيم دياز هجمة من اليسار ومرر كرة الهدف للمدافع رودريغو ، لكنه اهدر الممنوع، وهي العملية التي قدم فيها ابراهيم نوعيته كرجل بنائي من الطراز الجيد .

اما الشوط الاضافي الثاني، فلم يعرف اي جديد على مستوى النتيجة ، وظل الريال يقظا على المستوى الدفاعي في وقت طفا على السطح تنازل الجهد البدني لدى الفريقين، وشاهدنا كيف خرج كاربخال وفنيسيوس من خلال الشد العضلي على مستوى اللياقة البنية ، ويحسم النزال بالتعادل واللجوء الى ضربات الترجيح الحاسمة .والتي منحت فوز الريال الملكي باربعة لثلاثة ويصل لنصف النهائي في لقاء مثير ومصنف من المباريات ذات العيار الثقيل .