حتى وإن ظهر مؤخرا رفقة بايرن في مباراة البوندسليغا وشغل باقتدار دوره في الرواق الأيسر لتعويض غياب الكندي ألفونسو ديفيس عن مباراة أرسنال٫ والإشادات التي انهالت عليه من طوماس توخيل بسبب انضباطه التكتيكي الرائع حتى وإن لبس دورا غير دوره٫ فإن مزراوي ليس على ما يرام والإصابة عاودته مجددا و الطاقم الطبي لبايرن في حالة استنفار لتجهيزه لموقعة المدفعجية.
منذ المونديال حيث أصيب على مستوى الورك ثم معاناته من تداعيات فيروس كورونا لفترة طويلة لغاية تكرار عديد الإصابات العضلية٬ فإن قصة نصير مزراوي مع هذه الإصابات تقلق وتثير معها علامات استفهام عريضة وواسعة لهذا اللاعب الرائع والخلوق.