حقق المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، إنتصاره الأول على حساب منافسه الأنغولي بخمسة أهداف لهدفين، بقاعة مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط،في أول لقاء لكتيبة المدرب هشام الدكيك برسم نهائيات كأس أمم أفريقيا ل" الفوتسال".
بداية المباراة شهدت ضغطا كبيرا من العناصر الوطنية على حارس منتخب أنغولا،بالإعتماد على أنس العيان وثنائية المسرار والبقالي،فيما ظل منافس العناصر الوطنية يركز على الدفاع ومحاولة الإعتماد على المرتدات التي تشكل أي خطورة على الحارس المغربي أنبيا عبد الكريم.
ورغم تحكم العناصر الوطنية على معظم فترات الشوط الأول، إلا أن أنغولا تمكنت من إفتتاح حصة التسجيل عن طريق إلبر في الدقيقة 7، قبل أن يرد عليه رايس فني بشهد التعادل دقيقة بعد ذلك،بعد سطيرة واضحة للمنتخب المغربي الذي واصل التحكم في الكرة من خلال تدوير الكرة بين لاعبي الفريق الوطني، الذين قام مدربهم الدكيك ببعض التغييرات التكتيكية إستفاد منها شعراوي ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 14 بمجهود فردي، ليواصل "أسود الفوتسال" التحكم في الشوط الأول وإنهائه لصالحهم.
ومع إنطلاق الشوط الثاني،أضاف العيان الشهد الثالث للمنتخب المغربي في الدقيقة 21 ليوصال الأسود التحكم في المباراة بالطريقة التي أرادوا، في الوقت الذي واصلوا الإعتماد على اللعب المباشر عكس أنغولا التي إستمرت في إنكماشها والجري وراء الكرة،بعدما فرض المغاربة حضورهم القوي بفلسفة لعب واضحة في ظل دعم الجماهير المغربية التي لم تتوقف عن مساندة لاعبي الفريق الوطني في مواجهة لم يقف فيها الحظ إلى جانب العناصر الوطنية التي أهدرت عدة أهداف كانت محققة للتسجيل قبل أن ينبعث الشعراوي من رماده مجددا ويسجل الهدف الرابع للفريق الوطني قبل نهاية المباراة بأربعة دقائق من نهاية المواجهة، قبل أن يعود ذات اللاعب ليسجل الشهد الخامس وسط دهشة لاعبي منتخب أنغولا ومدربهم الذي عجز عن إيقاف المد المغربي الذي عادت شباكه لتستقبل هدفا ثانيا من أنغولا سجله أندرسون في مباراة حسمها الفريق الوطني بإستحقاق.