الناخب الوطني عاتبنا وعاتب نفسه في قصة الإستعصاء الملازم لرأسي حربة الأسود الكعبي والنصيري و قال لنا بصريح العبارة" القناع المزدوج لكليهما بين التألق رفقة نواديهما والنحس الملازم لهما كلما لبسا قميص الفريق الوطني٬ يفرض عليكم منحهما بعض الحب مثلما يجعلني أتساءل واش فيا الديفو"
الركراكي استدل بنموذج هاري كين٫ ليفاندوفسكي ومبابي وقال أنهم قناصة من عيار ثقيل٫ لكنه لم يقل لنا هل كونهم " قتالة و سفاحة المواقع واللحظات الحاسمة" بالحرفة و التخصص أم بسبب حب يتحصلون عليه بطريقة أو أخرى.
النصيري و الكعبي سنوات وهما يتحصلان على الحب وهذا لا يحتاج لاستدلال٫ ارقام الثنائي كارثية مع الفريق الوطني٬ كلاهما يسجل كل عام هدفين و3 مع الأسود٫ الكعبي 7 مباريات تواليا دون هدف و النصيري 14 شهرا متتاليا دون هدف٫ 7 أعوام ب 18 هدفا معدل ضعيف جدا لا علاقة له بالحب و لا العاطفة بل بالغريزة و الفطرة التهديفية.