عقد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة السيد فوزي لقجع، يومه الخميس 21 مارس 2024 اجتماعا، بمقر الجامعة.
في بداية الاجتماع، رحب السيد فوزي لقجع، بجميع أعضاء المكتب المديري ، مهنئا إياهم بحلول شهر رمضان الكريم. قبل أن يهنئ أيضا المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 20 سنة بعد تأهله لكأس العالم التي ستستضيفها كولومبيا.
بعد ذلك، أحاط السيد فوزي لقجع أعضاء المكتب المديري ، بمسار ملف تنظيم كأس العالم لسنة 2030 والمدن والملاعب المقترحة لاستضافة المباريات والإمكانيات المخصصة لذلك، قبل أن يستعرض أمامهم أبرز الأحداث الكروية التي ستستضيفها بلادنا في الفترة المقبلة ويتعلق الأمر :
• كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة بمدينة الرباط؛
• كأس إفريقيا للأمم 2025؛
• كأس العالم لكرة القدم النسوية لأقل من 17 سنة سنوات : 2025، 2026،2027، 2028 و2029؛
بعد ذلك ، تمت مناقشة النقاط الواردة في جدول الأعمال :
• التعديلات المقترحة من قبل العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والتي همت:
– الغرفة الوطنية لفض النزاعات: حذف الاستئناف فيما يتعلق بالشق المالي حيث يتم اللجوء مباشرة الى غرفة التحكيم الرياضي “الكاس” او محكمة التحكيم الرياضي “الطاس”
– لجنة المنافسات :
+ المصادقة على التعديل الذي يتعلق بالفرق المستضيفة لمباريات الدور 32 من منافسات كأس العرش، بوجوب التوفر على الإنارة؛
+ المصادقة على التعديل الذي يهم مشاركة الأندية في منافسات كأس العرش بداية من الدور سدس عشر والذي ينص على ان الفرق المستضيفة وجب توفرها على ملعب عشب طبيعي والانارة وتقنية VAR.
+ تحديد 20 فردا كحد أقصى لحضور مباريات الفرق التي صدر في حقها عقوبة التوقيف من طرف لجنة الانضباط أو التي صدرت بموجبها قرارات تنظيمية محلية.
+ المصادقة على تحيين دفتر التحملات المتعلق بمشاركة الفرق في القسمين الأول والثاني في الدوري الاحترافي ( البنيات التحتية؛ الموارد البشرية والموارد المالية).
+ تعديل نظام المنافسة الخاص بالفئات الصغرى.
• اتفاقية التكوين :
تمت المصادقة على نموذج اتفاقية التكوين الخاصة بين اللاعبين الناشئين ( ما بين 12 و18 سنة) الذي سيصبح متاحا للأندية، وهو الإطار الذي سيكفل جميع الحقوق القانونية سواء للاعبين أو الأندية.
• تم الاتفاق على خلق لجنة مشتركة تضم رؤساء: العصب الجهوية؛ العصب الوطنية؛ المديرية الوطنية للتحكيم؛ الإدارة التقنية الوطنية ولجنة العلاقات مع العصب الوطنية، للتنسيق وتوحيد آليات العمل في أفق خلق عصب قوية.
