تؤكد الأرقام والإحصائيات أن 6 لاعبين تنقصهم التنافسية المثالية رغم جاهزيتهم بدنيا ودهنيا، وهم: مدافعان (عطية الله وداري) ولاعبين إثنين في وسط الميدان (أمرابط والعزوزي)، ومهاجمين إثنين أيضا (زياش وبن الصغير).
وتلقى حكيم زياش، وهو واحد من الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب وليد، ضربة مؤلمة خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، حيث أصيب في مباراة الأسود أمام زامبيا، وغيبته الإصابة عن الملاعب لأزيد من شهرين.. ورغم عودته لخوض المباريات حاليا واستعادته لكامل لياقته وجاهزيته، فإنه أقل تنافسية من عدد من زملائه اللاعبين لأنه لم يشارك مع غلطة سراي بعد "الكان" سوى في مبارتين لعب خلالهما 29 دقيقة لا أكثر.
أمرابط أيضا لم يخض الكثير من دقائق اللعب مع فريقه يونايتد بعد عودته من "الكان"، حيث شارك في 4 مباريات بالبطولة الإنجليزية لعب خلالها 24 دقيقة لا غير.. إضافة إلى 90 دقيقة أخرى في كأس الإتحاد الإنجليزي في مباراة الدور الإقصائي الخامس.. لذلك فإن أمرابط ليس في قمة مستواه التنافسي.
وهناك لاعبون آخرون رغم جاهزيتهم من حيث اللياقة البدنية والنفسية، فإنهم أقل تنافسية من الآخرين، مثل العزوزي الذي غالبا ما يبقى رهين كرسي الإحتياط في بولونيا، وعطية الله الذي مايزال في بداية تجربته الجديدة في البطولة الروسية إضافة إلى داري الذي يمر بمرحلة إنتقالية بعدما انتقل من الدوري الفرنسي إلى الدوري البلجيكي على سبيل الإعارة.. ثم بن الصغير الذي يقيس خطواته الأولى على درب اللمعان والتوهج.