الجيش والرجاء في سباق محموم نحو اللقب والوداد برقم سلبي تاريخي
واصل الجيش الملكي حضوره القوي والكبير في بطولة الموسم الكروي الحالي عندما حقق الفوز السابع على التوالي مكنه من الإستمرار في صدارة الترتيب العام برصيد 58 نقطة وبالتالي يصل العساكر للفوز رقم 18 في البطولة.
أما الرجاء الرياضي فقد حقق الفوز الثالث على التوالي وفوزه على شباب السوالم هو الفوز رقم 15 في البطولة، وبالتالي يستمر التشويق والإثارة بين الفريقين معا من أجل التتويج بلقب البطولةـ في الوقت الذي واصل فيه الوداد الرياضي تواضعه.
أما على مستوى أسفل الترتيب العام فقد مني مولودية وجدة بالهزيمة في عقر داره من قبل المغرب التطواني وبالتالي يصبح المولودية في خانة المهددين بالنزول عندما مني بثالث هزيمة على التوالي، وأيضا خسارة شباب السوالم من الرجاء الرياضي جعلته في المركز 14.
سابع فوز على التوالي للجيش
حقق الجيش الملكي الفوز السابع على التوالي مكنه من البقاء في سبورة الترتيب العام برصيد 58 نقطة محققا الفوز رقم 18 في البطولة وبالتالي يسير الجيش الملكي نحو التتويج بلقب البطولة الإحترافية بالنظر لهذه السرعة الفائقة التي يسير بها ويؤكد بأنه لن يتنازل على لقبه في ظل المنافسة الشرسة للرجاء الرياضي الذي يتواجد في المركز الثاني بعد فوزه هو الأخر على شباب السوالم.
الجيش الملكي أبان على قدرته على السير بهذه السرعة حتى نهاية البطولة، وأكيد لن يفوت الجيش الملكي الفرصة دون أن ينهي الموسم بالتتويج باللقب، ولعل الأرقام تؤكد ذلك من خلال خطه الهجومي عندما سجل 53 هدفا ودخل مرماه 16 هدفا، وخسر فقط في مبارتين.
الرجاء في المركز الثاني وفوز ثالث على التوالي
واصل الرجاء الرياضي سلسلة نتائجه الإيجابية عندما حقق الفوز الثالث على التوالي مكنه من البقاء في دائرة المنافسة على لقب البطولة الإحترافية، وفوزه على شباب السوالم هو الفوز رقم 15 في البطولة، ويبقى لحد الساعة بلا فوز بعد مرور 24 دورة في البطولة.
ويبقى الرجاء الرياضي أبرز فريق ينافس الجيش الملكي على اللقب خاصة وأن فارق النقط بينه وبين الجيش هو أربع نقاط فقط عندما وصل للنقطة 54 نقطة.
الوداد بأسوأ رقم سلبي
تواصلت حزمة الأرقام القياسية السلبية مع الوداد البيضاوي، بعدما تعثر مجددا في الدوري المغربي، بالتعادل دون أهداف مع مضيفه يوسفية برشيد في الجولة 24.
وللمرة الأولى منذ تطبيق نظام الاحتراف، قبل أكثر من عقد في البطولة يفشل الوداد في هز الشباك على مدار 4 مباريات متتالية.
وتعثر الوداد في آخر 4 جولات، بالخسارة 0-2 أمام اتحاد طنجة، والتعادل السلبي أمام نهضة الزمامرة واتحاد تواركة ويوسفية برشيد.
ويمتلك الوداد، سجلا تهديفيا هو الأسوأ في تاريخه بالبطولة، حيث اكتفى فقط بتسجيل 26 هدفا على مدار 23 مباراة في البطولة.
وحصد الوداد 34 نقطة ويستقر في المركز الخامس، بفارق 24 نقطة عن المتصدر الجيش الملكي، الذي خاض 24 مباراة.
الهزيمة صعبت المهمة على شباب السوالم
الهزيمة التي مني بها شباب السوالم أمام الرجاء الرياضي وضعته في مأزق في سبورة الترتيب العام عندما تجمد رصيده في 22 نقطة وإحتلاله للمركز 14 ووصوله للهزيمة رقم 14 في البطولة.
شباب السوالم أصبح مهددا بالنزول بعد أن ظل في نفس المركز في سبورة الترتيب، وبالتالي سيكون على شباب السوالم بذل قصارى الجهود من أجل البقاء مع الكبار أما الإستمرار في هذا الوضع سيكون مهددا بالنزول لا محالة.
إتحاد تواركة يحقق فوزا إستراتيجيا
حقق إتحاد تواركة فوزا إستراتيجيا على المغرب الفاسي مكنه من الوصول للنقطة 33 ما يعني بأن الفريق التوركي ضمن بقاءه رسميا مع الكبار وهو الهدف الذي حققه الفريق قبل نهاية البطولة، وفوزه على المغرب الفاسي هو فوز إستراتيجي أبعده عن المنطقة المكهربة التي تظل لحد الساعة تعرف تشويقا لكون أندية أسفل الترتيب العام تتقارب في النقط.
المغرب الفاسي بحاجة للإستقرار
الهزيمة التي مني بها المغرب الفاسي أمام إتحاد تواركة كانت قاسية للغاية بعد أن تجمد رصيده في 29 نقطة، وبالتالي المغرب الفاسي بحاجة للإستقرار لكي يعود لسابق عهده حتى وأن البطولة على وشك نهايتها، وبالتالي فإن المغرب الفاسي الذي عاش موسما متقلبا سيحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقه.
التعادل في مباراة نهضة الزمامرة وشباب المحمدية
إنتهت مباراة نهضة الزمامرة وشباب المحمدية بالتعادل، وهي النتيجة التي لم تخدم مصالح الفريقين معا، وبخاصة شباب المحمدية الذي يعيش أزمة نتائج، ويبقىى في رلابع مباراة على التوالي بدون فوز، حيث مني في ثلاث هزائم متتالية ثم تحقيقه للتعادل أمام نهضة الزمامرة الذي وصل للنقطة 30 ويقترب من البقاء مع الكبار.
الحسنية يصحح المسارعلى حساب إتحاد طنجة
نجح حسنية أكادير في تصحيح مساره بعد الخسارة في آخر جولتين أمام نهضة الزمامرة ونهضة بركا ن وذلك بالفوز عل إتحاد طنجة..
تجمد رصيد اتحاد طنجة عند 24 نقطة في المرتبة 12 بجدول ترتيب البطولة المحلية.
الفتح يفقد نقاطا مهمة
للخسارة الثانية على التوالي سضيع الفتح الرياضي نقاطا مهمة عندما خسر أمام نهضة بركان وبالتالي أصيحت المرتبة الثالثة مهدة بفقدانها خاصة بعد أن أصبح فارق النقط بينه وبين نهضة بركان سوى نقطة واحدة.
