في الوقت الذي تم التركيز إعلاميا على براهيم عبد القادر دياز، وتفضيله اللعب للمنتخب المغربي على حساب إسبانيا، حيث تم الإسهاب في الحديث عن نجم ريال مدريد بشكل يومي في مختلف وسائل الإعلام،لايجب أن ننسى موهبة موناكو إلياس بن الصغير الذي فضل هو الآخر حمل قميص منتخب بلده الأصلي طواعية ودون أي مساومة.
بن الصغير من اللاعبين الشباب الذين أظهروا تعلقا بالمغرب منذ أول يوم تم التواصل معه من طرف مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،لذلك يجب أن نشيد بلاعب الإمارة الفرنسية والإحتفاء به مثل براهيم من أجل تحفيز لاعبين شباب آخرين في المستقبل على إختيار اللعب للمغرب على حساب بلدان الإقامة.