كل إقصاء أو إخفاق في تظاهرة كروية قارية، إلا وله تبعات وضرائب غالبا ما يسددها المدربون. وخروج الفريق الوطني من الدور ثمن النهائي لكأس إفريقيا للأمم، بالخسارة أمام جنوب إفريقيا، يمثل لوليد الركراكي الناخب الوطني إخفاقا يعيد لطاولة النقاش العقد الذي يربطه بالجامعة، بالنظر إلى أن الهدف الموضوع من البداية كان هو الصول للدور نصف النهائي على أقل تقدير.
طبعا ستكون هناك جلسة عمل بين رئيس الجامعة فوزي لقجع والمدرب الوطني وليد الركراكي، لبحث الخروج الصاغر للفريق الوطني من الدور ثمن النهائي، وعرض كافة الأسباب والمسببات، وعلى ضوئها يتم الحسم في مستقبل وليد مع الفريق الوطني، بإنهاء المهام أو بتجديد الثقة فيه.
وبرغم ما يعيشه المغاربة من حزن كبير على الخروج الكارثي من كأس إفريقيا، إلا أن غالبيتهم يفضلون استمرار وليد الركراكي على رأس العارضة التقنية للمنتخب الوطني، وهو ما ستذهب إليه الجامعة على الأرجح، إلا إذا حضر عند التفاوض ما يفرض إنهاء الإرتباط.