لم تترك الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم وهي تحصي الظواهر التي شهدها دور المجموعات، الفرصة تمر دون التنويه بقيادة الحكمة الدولية المغربية بشرى كربوبي لمباراة غينيا بيساو ونيجيريا، بشكل أثار الإعجاب، بل إنها ذهبت من خلال الخلية الإعلامية لإجراء حوار مع الحكمة المغربية التي أصبحت أول حكمة عربية تقود مباراة في نهائيات الكان وثاني حكمة إفريقية تحظى بهذه الثقة، إليكم الحوار الذي نشره موقع الكان.

منذ أن قادت ببراعة مباراة غينيا بيساو ونيجيريا، وهي مباراة في اليوم الثالث من دور المجموعات لكأس إفريقيا للأمم، ضمن المجموعة الأولى، سلطت الأضواء على الحكم المغربي بشرى كربوبي، وقد أصبحت أول امرأة تقود مباراة كحكم وسط في هذه النسخة 34 من كأس إفريقيا للأمم، والثانية فقط منذ تاريخ المسابقة، بعد الرواندية سليمة موكانسانغا (كان 2021).

 وعلى هامش اليوم المفتوح الذي نظمته الكاف، أمس الخميس 25 يناير 2024 مع الحكام والحكام المساعدين وحكام الفيديو، تحدثت بشرى عن هذه التجربة الرائعة.

ADVERTISEMENTS

• كيف كان شعورك وأنت تصبحين أول امرأة تدير مباراة في هذه المسابقة؟

"إن تحكيم هذه المباراة كان شرفاً لي، كانت المشاعر هائلة لكوني حكماً للمباراة لأول مرة. خلال كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، كنت أول امرأة تشتغل في تقنية VAR، وكنت في المباراة النهائية، وفي هذه النسخة، أنا حكمة وسط، وكان فخرًا بالنسبة لي أن أمثل النساء الأفريقيات وأن أمثل التحكيم الأفريقي".

• ماذا كان رد فعلك بعد معرفتك بتعيينك لهذا اللقاء؟

"عندما علمت بالأمر، كانت المشاعر هائلة، وكنت سعيدة، لا أقول إنه كانت هناك ضغوط، ولكن التوتر توقف بمجرد أن بدأت. لذا، كان من دواعي فخري أن أمثل المرأة الأفريقية بشكل عام".

• هل يمكنك أن تخبرينا عن مباراتك تلك؟

ADVERTISEMENTS

"كانت مباراة غينيا بيساو ونيجيريا بمثابة تحدي بالنسبة لي.

كان علينا أن نظهر أننا هنا، أول ثلاثي تحكيم نسائي. لذلك، لم يكن لدينا مجال للخطأ، لأننا بذلنا قصارى جهدنا للارتقاء إلى مستوى الثقة التي وضعتها اللجنة فينا". • عندما تكسبين ببراعة في هذا التحدي، ما هي الآفاق؟ "صحيح أننا تلقينا التهاني من كل مكان، وكنا سعيدات جدًا خاصة بالسيدات الثلاث، لأنهن تمكنن من إظهار أننا نستطيع أن نكون هناك، وأننا يمكن أن نتمتع بنفس القدرة التنافسية التي يتمتع بها الرجال. لم يكن الأمر سهلاً لكننا تمكنا من إظهار أننا نستطيع أن نكون هناك وأننا قادرون على القيام بذلك". • هل تعيينك دليل على أن لجنة الحكام CAF تقوم بعمل هائل لتطوير التحكيم النسائي؟ "من المؤكد أن لجنة التحكيم في CAF تقوم بالفعل بعمل ممتاز لتطوير التحكيم النسائي في أفريقيا. أن نكون هنا، وأن نحكم هذه المباراة، فهذا ثمرة العمل الذي يقومون به". • ما هي رسالتك للفتيات الصغيرات؟ "سأقول للفتيات الصغيرات اللاتي لديهن شغف، ولديهن هدف، أن يعملن، وألا يستسلمن أبدًا لأننا في كل طريق، نواجه صعوبات، يجب ألا نستسلم، يجب أن نستمر، بالإرادة، وبعون الله يمكننا أن نصل إلى حيث نريد أن نذهب".