كشف نادي مانشستر يونايتد عالم كرة القدم عن تعيين المغربي الفرنسي، عمر برادة، الشخصية البارزة لدى الجار المزعج مانشستر سيتي، كرئيس تنفيذي جديد.
وكان برادة الرئيس التنفيذي لعمليات كرة القدم، في مجموعة سيتي (CFG) التي تمتلك مانشستر سيتي و12 ناديًا آخر حول العالم.
وانضم إلى سيتي في عام 2011، حيث عمل كرئيس لتطوير الأعمال الدولية، ومدير مبيعات الشراكة، ثم النائب الأول للرئيس والمدير التجاري للمجموعة، قبل أن يصبح المدير التنفيذي للعمليات في النادي في العام 2016.
وفي 2020، تمت ترقيته إلى منصب الرئيس التنفيذي لعمليات كرة القدم في (CFG).
وكما هو الحال مع العديد من كبار المسؤولين الآخرين في سيتي - بمن فيهم المدرب بيب غوارديولا - أمضى برادة عدة سنوات في العمل ببرشلونة، خلال فترة ناجحة للغاية للنادي الكتالوني.
وكان مانشستر سيتي متفوقا بشكل كبير على غريمه اللدود، في السنوات الأخيرة، إداريا ورياضيا.
وتعرض إد وودوارد، الرئيس التنفيذي الفعلي لمانشستر يونايتد من 2012 إلى 2022، لانتقادات بسبب قيامه بدور كبير في شؤون كرة القدم، رغم عدم تمتعه بخلفية في المجال الرياضي.
في المقابل، يعتبر رحيل برادة ضربة بالنسبة للسيتي، حيث كان الخليفة المحتمل لمدير كرة القدم في النادي، تكسيكي بيغيريستاين، الذي جاء أيضا من برشلونة.